دمشق: قتل 72 شخصًا على الأقل في سوريا، اليوم، جراء الاشتباكات والقصف الذي تقوم به القوات النظامية في حمص وإدلب ودير الزور ودرعا وحلب، وذلك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد في بيان مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا من القوات النظامية السورية، بينهم 26 نتيجة الاشتباكات في محافظات إدلب وحلب ودير الزور وريف دمشق، بينما قتل جندي نظامي بعبوة ناسفة على طريق أريحا-قسطون في إدلب.

وبين الضحايا سبعة مزارعين، قضوا إثر قصف استهدفهم اثناء عملهم في احدى المزارع المحيطة ببلدة أريحا.

وقامت "كتيبة النور من الكتائب الثائرة المقاتلة" بمهاجمة مخزن للسلاح في منطقة النبك في ريف دمشق الموالية للنظام حيث أسرت 11 من الجنود النظاميين، وأعلنت "قتل وأسر كل من كانوا في الموقع، بالإضافة إلى الاستيلاء على السلاح والانسحاب من دون اصابات"، بحسب المرصد.

وفي محافظة حمص، قال المرصد إن تسعة مواطنين قتلوا، ثلاثة منهم في حي بابا عمرو الذي يتعرض مع حيي الخالدية وجورة الشياح إلى قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن والجيش النظامي التي تحاول استعادة السيطرة عليها، بالإضافة إلى سقوط مقاتل معارض في شارع الستين.

وفي محافظة دير الزور، قتل 18 شخصًا بينهم طفلة في قرية بقرص و17 آخرين في مدينة دير الزور بينهم مقاتلان معارضان، بالإضافة إلى مقتل رقيب أول منشق في مدينة دير الزور.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت في دير الزور الشيخ عبد القادر الراوي مفتي دير الزور فيما تتعقب الجهات المختصة الفاعلين وعلى راسهم الإرهابي قيصر هنداوي".

أما في محافظة حلب، قتل ثمانية مواطنين بينهم رجل وامرأته جراء القصف الذي تتعرض له بلدة عندان بريف المحافظة، وقضى ثلاثة طلاب جامعيين تحت التعذيب بعد اعتقالهم على أحد الحواجز واثنان برصاص حاجز الزهراء في مدينة حلب، كما قتل سائق حافلة صغيرة إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي الخالدية بالمدينة.

 وفي محافظة درعا، قتل مواطن في بلدة الجيزة، كما سقط مقاتلان خلال اشتباكات في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ورأى مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن الاسبوع الجاري هو "من أكثر الأسابيع دموية" منذ بدء الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار/مارس 2011 وأدت الى مقتل أكثر من 16 ألف شخص.

وكان 116 شخصًا قد قتلوا أمس السبت في سوريا، بينهم 77 مدنيًا وعشرة جنود حاولوا الانشقاق و28 جنديًا نظاميًا، في مواجهات في حلب ودير الزور وإدلب وحماة وحمص واللاذقية وريف دمشق.

أ ف ب

________

د ع