القاهرة: أصيب الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بتدهور في صحته فور علمه بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، فيما أصيب نجلاه علاء وجمال بحالة من الذهول داخل محبسهما بسجن المزرعة.

فقد قالت مصادر طبية في مستشفى المعادي العسكري، الذى يتواجد به مبارك، المحكوم عليه بالمؤبد فى قضية قتل المتظاهرين: "إن مبارك لم يشاهد المؤتمر الصحفي بتعليمات من الطاقم الطبي خشية إصابته بانتكاسة صحية قد تودي بحياته، لكنه سأل الأطباء الذين رافقوه، وعندما أخبروه بأن مرشح الإخوان المسلمين هو الذي أصبح رئيسًا لمصر تعرض لارتفاع شديد في ضغط الدم وزيادة فى عدد ضربات القلب، ورفض التعليق، لكنه أبدى اندهاشه من فوز التيار الإسلامى بالرئاسة وبصفة خاصة الإخوان المسلمين، وتدخل الأطباء عدة مرات لقياس الضغط وضربات القلب لمبارك".

وقالت مصادر أخرى فى مصلحة السجون "إن حالة من الذهول أصابت علاء وجمال، نجلي مبارك، عقب تسمية أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة، وإن كليهما شاهد المؤتمر كاملاً كل في محبسه الانفرادى، ولم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لباقى رموز النظام السابق، الذين يقضون عقوبات أو تجرى محاكمتهم، ومودعون في السجون الخمسة بطرة".

وأضافت المصادر: "اعتلت حالة من القلق وعدم التصديق كلا من صفوت الشريف وفتحى سرور اللذين يتم احتجازهما فى مستشفى السجن".

وتأتي مخاوف مبارك ونجليه ورموز نظامه المحبوسين بسبب ما أعلنه مرسي عن عزمه إعادة محاكمة مبارك وباقي المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى أن نجليه ينتظران بدء محاكمتهما الشهر المقبل فى قضية التلاعب بأموال البورصة، بالإضافة إلى وجود تحقيقات أمام الكسب غير المشروع لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.

________

د ع