لواء و38 جنديًا آخر المنشقين عن جيش الأسد
أنقرة: قال التلفزيون الرسمي التركي اليوم إن لواءً سوريًا و38 جنديًا قد انشقّوا عن الجيش النظامي وفرّوا إلى تركيا الليلة الماضية، بعد أيام من قيام سوريا بإسقاط طائرة حربية تركية الأمر الذي صعد التوتر بين الدولتين الجارتين.
وقالت قناة "سي.إن.إن ترك" إن لواءً وعقيدين ورائدين وملازمًا وعائلاتهم -أي 199 شخصا في المجمل- عبروا الحدود إلى تركيا في الليلة الماضية. وبفرارهم يصبح في تركيا الآن 13 لواءً سوريًا. وتقدم أنقرة دعمًا لوجيستيًا للجيش السوري الحر لكنها تنفي أنها تسلح المعارضين للأسد.
وقد تشجع الانشقاقات الجديدة في صفوف القوات المسلحة السورية آخرين ينتظرون تفسخ جيش الأسد، إلا أنه لم تظهر مؤشرات كبيرة حتى الآن على أي توجه أوسع للانشقاق في الرتب الكبيرة بالجيش الموالية للأسد.
وكانت تركيا قد دعت إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء، للاتفاق بشأن رد على إسقاط طائرة استطلاع حربية تابعة لها في حادث وصفته بأنه هجوم بدون تحذير في المجال الجوي الدولي.
وتجتمع الحكومة التركية اليوم لمناقشة هجوم يوم الجمعة الذي أضفى بعدًا دوليًا أكثر خطورة على الانتفاضة السورية التي اندلعت قبل 16 شهرًا ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت بريطانيا إنها قد تضغط في سبيل تحرك أكثر جدية في مجلس الأمن الدولي. ودعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع لهم إلى رد هادئ من جانب تركيا وقالوا إن دولهم ستزيد الضغط على الأسد لكن لم يظهر أي إقبال كبير على توجيه أي رد عسكري ضد سوريا.
وقال وزير الخارجية الهولندي أوري روزنتال "التدخل العسكري في سوريا مسألة غير مطروحة... هذه مسألة ليست محل بحث من جانب الحكومة الهولندية.".
رويترز
________
د ع