رام الله: نفى مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، المحامي جواد بولس، مساء اليوم، أن يكون الأسير أكرم الريخاوي دخل في حالة موت سريري.

وأكد في بيان صحفي صادر عن نادي الأسير، عقب زيارة قام بها إلى 'عيادة سجن الرملة'، أن الأسير الريخاوي في حالة صحية صعبة إلا أنها مستقرة.

وأشار إلى أن الريخاوي تعرض يوم الخميس الماضي لنوبة إغماء سقط من جرائها وأصيب برأسه، ما دفع الأسير سامر البرق المتواجد معه في نفس الغرفة أن يستدعي الممرضين هناك بشكل طارئ، إلا أن السجان المناوب تلكأ وبدل أن يستدعي الطبيب أو الممرض شرع بالاستهزاء بالأسيرين وإطلاق تعابير نابية عليهم.

وأوضح الريخاوي بأنه تم نقله إلى مستشفى 'أساف هروفيه' بعد تردي حالته الصحية وهناك شرع الأطباء بحقنه بأدوية لإنعاشه. ومساء يوم أمس، بدأ ساعده ينزف، تحديدًا في موضع الإبرة واستدعيت الطبيبة من قبل السجانين إلا أنها أهملت الاستدعاء، حتى بدأ بالصراخ في المستشفى ما أجبر الطبيبة بأن تحضر.

وأضاف أن الطبيبة بررت عدم مجيئها مدعية بأنها مسؤولة عن 60 مريضا آخر وهو ليس من أولوياتها، واحتجاجًا على هذا التعامل واستمرار تكبيله في السرير طلب بإعادته إلى 'عيادة سجن الرملة'، وأعيد الساعة الثانية فجر اليوم.

ولفت بولس إلى أن الريخاوي يشرب الماء فقط وهو يعاني من وضع صحي صعب، إلا أنه أكد استمراره في الإضراب حتى يتم استنفاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة. وفي سياق متصل، قال الأسير سامر البرق خلال زيارة المحامي بولس له بأنه أوقف شرب الماء احتجاجًا على معاقبته وعزله في غرفة بعيدًا عن الأسير الريخاوي رغم تردي حالته الصحية، وإصابته بنوبات تشنج في عضلات وجهه.

وبين بولس أنه ولأول مرة يأتي الأسير البرق على كرسي متحرك للزيارة منذ إضرابه في 22 أيار، وأنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه والسماح له بالعودة إلى باكستان حيث تعيش زوجته، علمًا أن الأسير ومنذ اعتقاله لم يحقق معه ولم توجه له أية تهمة واضحة.

وفا

________

د ع