زمن برس، فلسطين: أصدر معهد أنواع الديمقراطية فى جامعة "جوتيبوري" السويدية تقريره الأول حول وضع النساء فى العالم العربى.

وأصدر المعهد كذلك العديد من الرسومات التوضيحية والبيانية حول وضع النساء فى فلسطين على مدار عدة عقود من الزمن.

ويقول الدكتور هادي عبد الهادى العجلة،  الزميل الباحث والمدير الإقليمى فى المعهد إن الهدف هو قياس الديمقراطية من خلال مجموعة من المؤشرات المنفصلة التى ينتج عنها مقياس أعلى للديمقراطية.

وفيما يلى ما يخص النساء من هذة المؤشرات:

يشمل الرسمين البيانيين السابقين مؤشرات: الحصول على العدالة بالنسبة للمرأة،و مشاركة المرأة فى مؤسسات المجتمع المدنى، والحرية من العبودية فى العمل، وحرية مناقشة القضايا السياسية، وحرية التنقل المحلي وحرية التملك، في كل من الضفة وغزة، حيث يظهر من خلال الرسمين بأن مرحلة الانقسام أثرت بشكل كبير .

ويظهر الرسمين الاختلافات الكبيرة ما بين التطور المجتمعي ومكانة واندماج المرأة في الضفة وغزة علي مدار عشرات السنوات الماضية حيث أن تطور حالة المرأة في قطاع غزة يحدث ببطء شديد،  في حين يظهر أن تطور حالة المرأة في الضفة الغربية يسير بشكل أسرع.

ووفقاً للرسمين أيضاً فإن إمكانية  الحصول على العدالة تعتبر من أقل المؤشرات فيما يخص المرأة وهذا ما يفسر حالات العنف ضدها في المجتمع.

كما يتضح أن نسبة مشاركة المرأة فى قطاع عزة فى مجال المجتمع المدني متدنية مقارنة بذات المجال من المشاركة للمرأة في الضفة الغربية.
 

هذا وسيصدر الشهر القادم تقرير فلسطين والديمقراطية من المعهد ذاته، والذي يديره  نخبة من أهم علماء وباحثي الديمقراطية فى العالم، كما يرأسه البروفيسور ستافان ليندبرج