خبير إسرائيلي: الموساد اغتال غناجة

تل أبيب-زمن برس: أكد الخبير الإسرائيلي في شؤون المخابرات يوسي ملمان أن اسرائيل تواصل مطاردة كبار قادة المستوى التنفيذي في حركة "حماس". وأضاف ملمان أن غناجة، الناشط في الحركة الذي اغتيل بالأمس في دمشق، هدف يستحق المخاطرة، من وجهة نظر المخابرات الاسرائيلية "الموساد".

وقال ملمان واثقاً، بأن الوضع السائد في سوريا يسهّل على أي طرف تنفيذ عمليات اغتيال. كما نفى ضلوع الثوار او منافسين لـ غناجة داخل حماس في عملية اغتياله، موضحاً في مقال نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن اغتيال غناجة عملية جديدة نفذها جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد.

ويضيف ملمان ان نسبة عملية الاغتيال لـ إسرائيل هو أمر منطقي بالنظر الى سوابق الموساد في هذا المجال. ويزعم ملمان ان سوريا ليست بلادا مجهولة بالنسبة لـ الموساد والوحدات الخاصة التابعة لاجهزة الجيش الاسرائيلي الاستخبارية. كما طرح عدة أسئلة: هل انضم غناجة الى قائمة من تعرضوا للاغتيال في دمشق؟ وقبل الاجابة يطرح سؤالا اخر: هل يستحق غناجة الانضمام لهذه القائمة؟

ويؤكد ملمان أن اسرائيل تواصل سياستها لتصفية الحساب مع رجال المستوى التنفيذي في "حماس" والنشطاء الميدانيين وحتى النشاط في المستويات المتوسطة، وأحيانا الدنيا، كما اعترف ان النشطاء تسببوا بخسائر لإسرائيل على الصعيد البشري والمادي، واعتبر ملمان أن تصفيتهم ستحدث خلخلة في صفوف حماس، وسيستغرق وقتا طويلا لايجاد رجال جدد يضلعون بذات المهام.

ووفقا لمعلومات استقاها ملمان من مصادر استخبارية فإن غناجة كان مساعد محمد المبحوح الذي اغتيل في دبي قبل نحو عامين ونصف، والذي تنسب له اسرائيل المسؤولية عن الجناح اللوجستي في حماس، وتهريب السلاح الى القطاع والضفة الغربية، ويعتبر ملمان أن كونه مساعد المبحوح يعتبر كافيا حتى يكون غناجة هدفا هاما للتصفية من قبل جهاز الموساد.

أ م . آ ج