أسير محرر: القسام خططت لقصف الكنيست وبيت إيل

غزة: قال الأسير المحرر أحمد أكرم السالمي إن الذراع المسلح لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، التي ينتمي إليها قد خططت لقصف "أهداف إسرائيلية حساسة"، وذلك عقب "نجاحه في نقل مشروع صناعة صواريخ القسام إلى الضفة" مع بداية انتفاضة الأقصى.

وقال السالمي في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لكتائب القسام: "إن من أبرز الأهداف التي أعدت كوجهة للصواريخ المصنعة قساميًا في الضفة، الكنيست الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، ومطار بن غوريون في مدينة اللد المحتلة، وغيرها من المغتصبات والتي من أبرزها مغتصبة بيت إيل".

وأكد السالمي الذي أفرج عنه الاحتلال مؤخرًا بعد أن قضى حكمًا بالسجن لمدة تسعة أعوام ووصل إلى محافظة خانيونس حيث يقطن ذويه، أنه نجح في نقل تجربة صناعة صواريخ القسام من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، حين انتقل إليها وانضم إلى إحدى مجموعات القسام قادها الأسير محمد عرمان، واستطاع معها تصنيع عدد من صواريخ طراز قسام (1).

وأوضح السالمي أن هذه الصواريخ صنعت في مدينة البيرة، بعد استشهاد القائد محمود أبو الهنود، وأن عرمان وخليته أشرفت على هذا المشروع بشكل مباشر،إذ قامت الخلية بشراء مكان لتأمين صناعة الصواريخ والعبوات الموقوتة، وسيارة لنقل هذه العبوات إلى الداخل الفلسطيني. وقال إن الخلية نجحت في صناعة ما يقرب من 20 صاروخاً.

وبين السالمي أن مشروع تصنيع الصواريخ انتهى قبل أن يتم تنفيذ أي مهمة من مهمات الإطلاق، بسبب نشوب حريق هائل شب في مكان تصنيع الصواريخ، كان مصدره شرارة أصابت المواد المتفجرة الجاهزة لصناعة الصواريخ والعبوات، خرجت بينما كان أحد المقاومين يعمل على قص الصاروخ باستخدام مقص الحديد الكهربائي.

وكالات

_______

د ع