فتح ترد على مؤتمر "داخلية غزة"..ماذا قالت؟

زمن برس، فلسطين: نفى الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي صحة ما ورد في مؤتمر وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم من اتهامات لحركة فتح والأجهزة الأمنية بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وقال القواسمي في تصريح صحفي:" إن جملة الأكاذيب التي ساقتها اليوم، 'حماس' تحت ما يسمى 'الأمن الداخلي'، لا تنطلي على أحد، والكل يعلم أنها تحكم غزة بالنار والحديد، وهي المسؤولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق المركبات".
وأضاف القواسمي:" تزوير بعض الأوراق أو التسجيلات ليس بحاجة لجهد كبير في هذه الأيام، خاصة أن لدى 'حماس' خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في وسط البحار هرباً من الظلم في غزة".
وتابع القواسمي قائلاً:" المهزلة الإعلامية التي قدمتها حماس اليوم تأتي لتصدير أزمتهما الداخلية، خاصة بعد الكشف عن إجراء قياداتها في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل، هدفت إلى فصل قطاع غزة عن الضفة".
وأضاف:" هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقة خائبة قامت بها حماس، وبينت حركة فتح في حينها حجم التزوير الذي قامت به حماس".
وحول إظهار حماس لبعض الأشخاص يدلون باعترافات حول تلقيهم أوامر بالحرق والتفجيرات،قال القواسمي:" حماس اعتقلت إبراهيم المدهون شقيق الشهيد سميح المدهون، وإبراهيم عبد العال، وأبو قمر منذ ثلاثة أشهر، ونكلت بهم وعذبتهم وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، وأغرتهم بالتوقف عن تعذيبهم والإفراج عنهم في حال أدلوا بهذه الادعاءات".
وذكر البيان، الذي أصدرته عائلات المعتقلين الثلاثة لدى حماس، تعرض أبنائها للتعذيب الوحشي في أقبية سجون حماس، وصل إلى حد نزع الأظافر، كما قال القواسمي.
وتساءل القواسمي:" لماذا لم تتحدث حماس بتفاصيل عن عمليات الحرق؟ ولماذا لم تتحدث عن مفجري منصة الشهيد ياسر عرفات وبيوت وممتلكات قادة فتح في غزة؟ ولماذا لم تتحدث بتفاصيل عن عمليات الحرق المستمرة، التي اعقبت اعتقال الأشخاص الثلاثة، الأشخاص سابقي الذكر؟ ومن الذي خطف وعذب أمناء سر الأقاليم لحركة 'فتح؟".