الاعتداء على متظاهرين ضد لقاء عباس - موفاز
رام الله: اعتدت قوات الشرطة والأمن الفلسطينية وعدد من المدنيين معها على متظاهرين في رام الله، أمس، خرجوا للتنديد باللقاء المؤجل بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، شاؤول موفاز، الذي كان مقررًا عقد اليوم في مقر الرئاسة، قبل أن يؤجل إلى موعد ومكان غير محددين.
فقد انطلق عشرات الشبان والشابات في المسيرة التي دعا إليها تجمع "فلسطينيون من أجل الكرامة" من دوار المنارة وسط رام الله، محاولين الوصول إلى مقر الرئاسة (المقاطعة)، إلا أن عناصر الشرطة والأمن وعدد من المدنيين اعترضوا طريقهم في شارع الإرسال، ومنعوا وصولهم، قبل أن يعتدوا بالضرب على عدد منهم.
واعتقلت هذه العناصر ما لا يقل عن 6 متظاهرين، واقتادتهم إلى مركز الشرطة، قبل أن يفرج عنهم جميعًا. وتعرض بعض المتظاهرين للضرب المبرح، لينقلوا إلى مستشفى رام الله، بحسب ناشطين.
وكان تجمع "فلسطينيون من أجل الكرامة" قد أكد أن هدف المظاهرة هو "التعبيرعن الرفض القاطع للقاء القاتل موفاز وزير الحرب الإسرائيلي السابق ونائب نتنياهو الحالي، سواء في رام الله أو أي مكان اخر" لأن "اللقاء تأجل ولكن النهج لم يتغير".
وهتف المشاركون في المسيرة التي استمرت نحو ساعتين "يا للعار يا للعار موفاز صار من أهل الدار" و " لا التنسيق الأمني المكشوف والضمني"، كما رفعوا لافتات تقول "المفاوضات التفاف على دم الشهداء" و "الحياة مقاومة وليست مفاوضات" و"حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وجدت لقاوم لا لتفاوض".
_______
د ع