زمن برس، فلسطين: شارك العشرات من نشطاء السلام الإسرائيليين، اليوم الأحد، في وقفة تضامنية مع عائلة صب لبن المهدد منزلها بالإخلاء لصالح المستوطنين، في عقبة الخالدية بالقدس القديمة.

وقرع المتضامنون الطبول ورددوا هتافات مناوئة للاحتلال باللغة العربية منها 'عالمكشوف وعالمشكوف احتلال ما بدنا نشوف'، و'لا للاحتلال'، و'لا للاستيطان'، وسط مراقبة شرطة الاحتلال والمستوطنين الذين يسكنون في البؤر الاستيطانية المجاورة.

وقال الباحث في شؤون الاستيطان والمتضرر أحمد صب لبن، إن التضامن في هذه المرحلة يعتبر أهم أسلحة العائلة للحفاظ على العقار الذي تقطنه منذ ما يزيد على 60 عاما.

وأشار إلى أن العائلة تنتظر قرار محكمة الاحتلال في 31 أيار المقبل، لسماع الاستئناف الذي تقدمت به ضد قرار محكمة صلح الاحتلال بإخلاء المنزل لصالح المستوطنين بادعاء هجره من قبل العائلة لمدة عام.

وأوضح صبن لبن أن البحث عن أصل المنزل يبين أنه يعود لعائلة فلسطينية استأجر يهود منها العقار قبل عام 1948، وبعدها استأجرته مجددا عائلة فلسطينية، مشددا على أن عائلته مستأجرة محمية منذ عام 1953 وتدفع بدل إيجار.

من جانبها، قالت نورة صب لبن إن التضامن والتواجد اليومي ليلا نهارا في المنزل ساهم بإحباط عملية استباق المستوطنين لقرارات المحاكم ومحاولتهم الاستيلاء على المنزل ثلاث مرات، مؤكدة أن التضامن يمد العائلة بالقوة ويساعدها بالحفاظ على هوية العقار العربية الفلسطينية في القدس التي تكابد التهويد لحظيا.