114 قتيلاً و85 عسكرياً منشقاً بسوريا
دمشق: قتلت قوات الجيش السوري الموالية للنظام ما لا يقل عن 100 شخص في مختلف أنحاء البلاد، الاثنين حسب ما أكدته أحد الجماعات المعارضة، في الوقت الذي تطالب فيه منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتحويل الأزمة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية.
وقالت المفوضة العليا بمنظمة حقوق الإنسان، نافي بيلاي "كل الدلائل تشير إلى وقوع جرائم عديدة ضد الإنسانية." وأشارت بيلاي إلى الدلائل التي تؤكد حدوث عمليات قصف عنيف لعدد من القرى والمدن، بالإضافة إلى الدلائل عن عمليات احتجاز وخطف للمدنيين بالإضافة إلى قصف للمستشفيات من قبل القوات الموالية للنظام. وأكدت لجان التنسيق المحلية المعارضة للنظام على وقوع ما لا يقل عن 114 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا الاثنين بالإضافة إلى الإبلاغ عن حوادث سقوط قذائف الهاون بالقرب من أحد المدارس الابتدائية في منطقة مديارة.
وعلى الصعيد الآخر ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات الجيش تمكنت من مداهمة مناطق في دير الزور وتمكنت من قتل عدد غير محدد من المقاتلين التابعين "للجماعات الإرهابية."
وفي سياق متصل، فر عدد كبير من الجنود السوريين بينهم ضابط كبير من النزاع الدائر في بلدهم ولجأوا الاثنين الى تركيا، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية. وقالت الوكالة نقلا عن السلطات المحلية ان بين العسكريين ال85 الذين انشقوا ايضا ثلاثة ضباط برتب عالية و18 ضابطا اخر. وبذلك يرتفع الى 14 عدد الضباط الكبار الذين فروا الى تركيا. واضافت الوكالة ان العسكريين دخلوا الى تركيا في ريحانلي (جنوب) داخل مجموعة تضم ما مجموعه 293 شخصا بينهم نساء واطفال.
وتؤوي تركيا اكثر من 35 الف لاجىء سوري ومنشق من الجيش السوري في مخيمات في عدد من الحافظات على الحدود بين تركيا وسورية. ومنذ اسقاط سوريا لاحدى طائرات تركيا الحربية في 22 حزيران/يونيو، ازداد التوتر بين البلدين الجارين اللذين كانا حليفين في ما مضى. ومنذ ذلك الوقت، عززت تركيا حدودها وتقوم طائرات حربية بالاقلاع بعدما حلقت مروحيات سورية فوق الحدود ين البلدين.
وكالات
_____
آ ج