الإفراج عن الأسير المقعد "أبو لبدة"
رام الله: قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال أفرجت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين عن الأسير المريض محمد عبدالعزيز "أبولبدة"، وقامت بإلقائه بشكل همجي على معبر بيت حانون وذلك قبل الموعد المحدد للإفراج عنه بأيام.
وأضافت واعد أن أبولبدة دخل السجن يمشي على قدميه وبعد أن أجريت له عملية جراحية في إحدى عيادات السجون الصهيونية فقد القدرة تماما على الوقوف أو المشي، وأصيب بشلل لازمه الكرسي المتحرك وبقي رهين الأسر في عيادة سجن الرملة.
وقال أبولبدة فور وصوله لمشفى الشفاء عبر سيارة إسعاف: "كان من المفترض أن أشعر بالفرحة في هذه اللحظة ولكن فراق إخواني المرضى وبقية الأسرى جعل الغصة في قلبي لاتفارقه؛ فلقد فارقت 16 مريضا بأمراض خطيرة ومزمنة يقيمون بشكل دائم فيما يعرف مشفى سجن الرملة وهو أشبه بقسم عزل إنفرادي ليس أكثر تمارس فيه بحق الأسرى المرضى شتى صنوف العذاب والحرمان والابتزاز".
وناشد أبولبدة كافة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم الحر بضرورة زيارة هذا المكان الذي هو أشبه بقبر كبير مستغربا نجاح الاحتلال في إخفاء معالم الجريمة النكراء بحق الأسرى المرضى في ظل وجود مؤسسات وهيئات عاملة لنصرة الإنسانية.
وفي ذات السياق أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين أنها بصدد توثيق ملف كامل حول أوضاع الأسرى المرضى بشكل عام ومرضى مشفى سجن الرملة على وجه الخصوص وأكدت واعد أنها ستقدم هذا الملف الخطير لكل الجهات المعنية وموثقا بالمعلومات الدقيقة والتي تنشر لأول مرة.
زمن برس
_____
آ ج