في حالة نادرة الحدوث في اسرائيل صب الحاخام اليعيزر برلاند جام غضبه على ما وصفه تخلي العالم المنافق المجرم عن اطفال ونساء سوريا البؤساء وتركهم فريسة بيد نظام اجرامي طائفي وجيش منحط لا يقيم وزنا لتعاليم الاديان او الاسلام او اخلاق العرب.

وخاطب الحاخام جمعا مؤلفا من اكثر من سبعة الاف من انصاره في ستاد رماتغان نهاية الاسبوع الماضي بالقول إن عبور الحدود لانقاذ المساكين ابناء اسماعيل عليه السلام امر تفرضه الشريعة اليهودية وكل الاديان والله لن يسامح كل من تخاذل عن نصرة اطفال سوريا وانقاذهم يتوجب علينا بذل كل جهد مستطاع لانقاذهم حتى لو علمنا انهم سيكبرون وسيصبحون مخرببين. وجاء خطاب الحاخام اليعيزر برلاند مؤسس المعهد الديني اليهودي "عودة الأبناء" بالقدس خلال مهرجان ديني حمل عنوان عنوان "الصحوة" عقده باستاد وينتر في "رماتغان" واكد الحاخام أن الله لن يصفح على شخص سواء كان عربيا ام يهوديا ام نصرانيا يستطيع عبور الحدود لانقاذ الاطفال والشعب المظلوم ويتقاعس عن ذلك.

ووصف الخاخام الرئيس الروسي بالمجرم ورأس الشر والسفاح لانه يساند بشار الاسد قاتل الاطفال الذي وصفه بـ زعيم المخربين وقاتل المساكين وقال الخاخام:""إنهم يذبحونهم، يتعين علينا الوقوف أمام العالم ومطالبته بالتدخل فوراً في سوريا ووقف هذه المجزرة الوحشية ووقف ملاحقة العلويون والجيش السوري للشعب السوري يجب علينا الوقوف إلى صف هؤلاء البؤساء المساكين رغم أنهم إسماعيليون ورغم أنهم ربما يصبحون بعد ذلك مخربين".

يشار الى أن الاعلام الاسرائيلي تجاهل دعوات الخاخام المثير للجدل رغم أن خطبه تكون في العادة محل تغطية اعلامية واسعة بسبب انتقادته اللاذعة للحكومات الاسرائيلية.

زمن برس

ـــــــــــــ

م م