علي ونيس، سلفي في وضع مخل بالاداب
القاهرة: سيقدم علي ونيس السياسي الاسلامي المصري الى المحاكمة في اتهامات بارتكاب فعل فاضح بعد ضبطه في وضع جنسي مع امرأة شابة داخل سيارة متوقفة.
وكان علي ونيس عضوا بالبرلمان الذي تم حلها عن حزب سلفي.
وقد القي القبض عليه لفترة قصيرة في يونيو حزيران بعد ضبطه في سيارة مع طالبة جامعية في طريق مهجور بمنطقة الدلتا، اما الفتاة فهي رهن الاحتجاز لدى الشرطة منذ ذلك الحين لكن افرج عن ونيس بسبب الحصانة البرلمانية، لكنه لم يعد يتمتع بهذه الحصانة الان بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية البرلمان الشهر الماضي.
ونفى ونيس الاتهامات في ذلك الوقت قائلا ان الفتاة من اقاربه وانه كان يحاول افاقتها من اغماءة لم يحدد سببها، فيما افادت تقارير ان الفتاة التي كانت ترتدي نقابا ضبطت وهي جالسة على حجره.
وفي وقت سابق هذا العام استقال عضو آخر من حزب النور بعدما لفق رواية بأنه تعرض لهجوم من جانب مسلحين ليغطي على جراحة تجميل اجريت لانفه وهو ما يحظره حزبه.
ان فضائح من هذا النوع يمكن ان تقوض مصداقية الاسلاميين الذين حققوا مكاسب عديدة منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في مصر، وابقاء هذه القضية موضع اهتمام الرأي العام يمكن ان يسبب حرجا لحركة تفخر بأنها حارسة للاخلاق.
ووصف حزب النور الذي ينتمي اليه ونيس تقرير الشرطة بأنه ملفق، واتهم النقاد بمحاولة تشويه صورة الاسلاميين قبل جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة التي انتهت بفوز محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين.
ولم يتسن على الفور الاتصال بونيس للتعقيب. وافادت تقارير انه تحدد يوم الاحد القادم موعدا لبدء محاكمته امام محكمة جنح طوخ حيث ستمثل الطالبة نسرين رمضان أيضا أمام المحكمة. ولم يمثل ونيس امام النيابة للتحقيق معه ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه، ولم يتضح ان كان سيحضر أول ايام المحاكمة.
رويترز
ــــــــــ
م ف