جندي اسرائيلي يلجأ للفيسبوك
القدس: لم يجد جندي اسرائيلي من اصول اثيوبية سوى موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لـ شكوى الشرطة الاسرائيلية التي اوسعته هو واصدقاءه ضربا وشتائماً، من بينها " ارجع ايها الاثيوبي القذر الى اثيوبيا"، الليلة الماضية.
ونشر حتى الان اكثر من عشرين الف اسرائيلي قصة اعتداء الشرطة عليه وعلى رفاقه عبر عمل "شير" لـ ستاستوس" الجندي على حسابه على فيس بوك يشار الى الجندي كتب قصته على فيس بوك قبل عدة ساعات فقط.
ويقول الجندي الاثيوبي الذي يخدم في احدى وحدات النخبة في الجيش الاسرائيلي انه تعرض هو ورفاقه لاعتداء من اعضاء الشرطة الاسرائيلية الذين شتموهم بعد ان تواجدوا في مكان هرعت اليه الشرطة ، بعد بلاغ عن مشاجرة، لم يكن الاثيوبيون طرفا فيها.
حيث انهالت الشرطة على شابة اثيبوبة بالضرب وسيل من الشائم مما حدا بالجندي ورفاقه بالتدخل لوقف الاعتداء والتوضيح للشرطة انها ليست -كما هم- طرفا في الشجار، ولكن الشرطة لم تصدقهم وبدأت رجال الشرطة بالشروع باعتقالهم وضربهم وشتمهم بشتائم عنصرية تنعتهم بالسود القذرين.
وبعد أن تم الافراج بعد اعتقال دام ساعتين عن الجندي ورفاقه، حاول الجندي تقديم شكوى ضد الشرطة ولكن احدا لم يستمع الى شكواه الامر الذي اضطره الى اللجوء الى فيس بوك لفضح تصرفات الشرطة الاسرائيلية بحقه.
زمن برس
ـــــــــــ
أ م/ م ف