المزيد من القتلى في سوريا
سوريا: قتل 52 على الأقل في سوريا اليوم الأحد، معظمهم بدرعا، وحمص، وحماة.
كما تطورت آلية قتال المعارضة المسلحة، بينما شهدت مدينتا حلب ودمشق إضراباً في أسواقهما استجابة لدعوة الناشطين لما أطلق عليه "إضراب العاصمتين".
من جهته تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "تحول نوعي" في القتال الذي تقوده المعارضة المسلحة على الأرض، مشيرا إلى استخدامها للمرة الأولى دبابة غنمتها من الجيش في دير الزور، وذلك بعدما أسقطت في المنطقة ذاتها طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام.
وأكد المرصد سقوط 15 عنصرا من قوات النظام في أماكن مختلفة بالبلاد، وفي دير الزور، تعرضت قريتي تحتاني ومحيميدة لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري، مما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.
أما في درعا (جنوب) فجددت القوات النظامية قصفها بعد هدوء استمر ساعات، وفق ما أفادت الشبكة.
كما أكدت تعرض مخيم فلسطين ودرعا البلد ومناطق أخرى لقصف عنيف يقول ناشطون إنه أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير كثير من المنازل.
وأفاد الناشطون بسقوط قتلى وجرحى في قصف للجيش النظامي على مدينة قطنا بريف دمشق.
وفي سياق مواز شهدت مدينتا حلب ودمشق إضرابا في أسواقهما استجابة لدعوة الناشطين إلى "إضراب العاصمتين".
ومثل الإضراب تطورا نوعيا حيث يعمل في محافظات دمشق وريفها وحلب نحو نصف القوى العاملة في الاقتصاد السوري.
وذكرت شبكة شام أن القوات النظامية حاولت فك الإضراب بحلب، وتحديدا في الأحياء التي شهدت تجاوبا كبيرا مع الدعوة كصلاح الدين والشعار والشيخ فارس ومساكن هنانو والسكري والشيخ خضر وطريق الباب والحيدرية.
بدوره أكد المتحدث باسم المجلس الثوري الحلبي أبو فراس أن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت 90%، وأنها جاءت استنكارا "لمجازر قوات الجيش والأمن والشبيحة في الريف الحلبي".
الجزيرة نت
ــــــــ
م ف