كل طفل فلسطيني، إرهابي محتمل

القدس: أكد تقرير برلماني بريطاني نشر نهاية حزيران الماضي أن اسرائيل تخرق من خلال تعاملها مع الأطفال الفلسطينيين ميثاق حقوق الطفل الصادر عن الامم المتحد .

وقال مدعي عام عسكري اسرائيلي :'بالنسبة لنا كل طفل فلسطيني هو ارهابي محتمل فيما ردت الخارجية الاسرائيلية على ذلك باستهزاء شديد قائلة ' ان شكوى الاطفال وما يتعلق بتعذيبهم والتنكيل بهم كاذبة ولا وجود لها ' لقد أضحكتمونا بهذه الادعاءات' .

واعتبر موقع هآرتس التقرير البرلماني البريطاني خطوة اضافية تصعيدية بعد ان بحث العام الماضي البرلمان البريطاني بغرفتيه قضية اعتقال وتعذيب الاطفال الفلسطينيين وبعد زيارات قام بها اعضاء من البرلمان البريطااني لمحكمة عوفر العسكرية في خطوة لم يقم بها حتى الان اعضاء الكنيست لهذا فان وسائل الاعلام البيرطانية التي كشفت امر التقرير البريطاني اكدت نية الخارجية البريطانية مواجهة اسرائيل بنتائج التقرير وممارسة الضغط عليها لتحسين تصرفاتها بهذا الخصوص .

وقال التقرير ' التردد الاسرائيلي في التعامل مع الاطفال الفلسطينيين وفقا للقوانين والاعراف الدولية ربما نبع اساسا من الاعتقاد والايمان الذي سمعناه من احد المدعين العسكريين الاسرائيليين الذي قال بان كل طفل فلسطينين هو ارهابي محتمل وهذا الموقف من وجهة نظرنا يشكل نقطة الانطلاق لسياسة الظلم وعدم العدالة التي بمقدور اسرائيل فقط بوصفها قوة الاحتلال في الضفة الغربية تغيرها

'. واختار اعضاء اللجنة البريطانية عدم المفاضلة بين الروايات والادعاءات وذلك بسبب التمييز الواضح والثابت بين الاطفال الفلسطينيين والاسرائيليين في نصوص القانون الاسرائيلي وقد قمنا بتوثيق هذا الفرق والتمييز بشكل كامل وفقا لصيغة التقرير .

تقوم اسرائيل بخرق 6 بنود من ميثاق حقوق الطفل الدولي وهي البند2: التمييز ' بين الاطفال الفلسطينين والاسرائيليين ، البند 3 : مصلحة الطفل مقابل مصلحة المحتل ، بند 37 : الاتصال المباشر مع المحامين ،

بند40: تقيد الاطفال بالسلاسل الحديدية داخل المحكمة ' خلص التقرير البريطاني

وكالات

ـــــــ

م ف