القدس: برّأت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس صباح اليوم الثلاثاء رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت من أخطر التهم التي تضمنتها لائحة الاتهام المقدمة ضده في أربع قضايا مختلفة .

وأولها تهمة ممارسة الاحتيال لغرض الحصول على عشرات الالاف من الدولارات لتمويل رحلات جوية خاصة له ولابناء عائلته ضمن القضية المعروفة .باسم "بريشون تورز". كما تمت تبرئته من تهمة تلقي مئات الالاف الدولارات نقداً من رجل الاعمال اليهودي الأميركي موشيه تالانسكي.

بالمقابل أدانت المحكمة أولمرت بالتدخل بشكل غير شرعي في قرارات مركز الاستثمارات التابع لوزارة الصناعة والتجارة لصالح عدد من رجال الأعمال المقرَّبين منه.

ووصفت مصادر قضائية في تعليقاتها الأولية الحكم ببراءة أولمرت من التهم الرئيسية التي وجهتها إليه النيابة العامة بحكم مزلزل يقتضي من النيابة محاسبة نفسها عليه.

 وأعرب أولمرت عن سعادته لدى خروجه من المحكمة المركزية في القدس بالقول: "بعد أكثر من 4 سنوات انتهت العملية القضائية بقرار تبرأتي"، مضيفًا:" لم أخدع أية مؤسسة، ولم يكن هناك فساد ولم أحصل على أموال ولم يكن هناك أي شيء من الأمور التي حاولوا نسبها لي".

واضطر أولمرت الى الإستقالة من منصب رئيس الحكومة في عام 2008 بعدما أعلنت النيابة العامة عن نيتها توجيه لائحة إتهام ضده.

زمن برس

_______

أ م . آ ج