القدس: أظهرت معطيات نشرها مكتب الاحصاء الاسرائيلي أن ارتفاعا ملحوظا طرأ على عدد المستوطنين في الضفة الغربية، وعلى عدد اليهود القاطنين في القدس حيث وصل عددهم الى 804,335 بينما يعيش اقل من نصف هولاء في تل أبيب.

و بحسب مكتب الاحصاء فإن عدد المستوطنين ارتفع في أكثر من مستوطنة بالضفة نهاية 2011، حيث وصل عددهم في "بيت ايل" الى 5,808 مستوطن، مقابل 5,626 عام 2010. وفي مستوطنة "بيتار عليت" وصل عددهم نهاية عام 2011 الى 39,710 مقابل 37,575 عام 2010. اما في "يستهار" فوصل عدد المستوطنين في نهاية عام 2011 الى 1,106 في حين بلغ عددهم في نهاية عام 2010 الى 982 مستوطن.

وحافظت القدس على المرتبة الاولى في زيادة عدد محتلّيها، حيث كان عدد اليهود في نهاية عام 2010، 788,052، ووصل نهاية العام الماضي الى 804,355.

وحصلت تل أبيب على المرتبة الثانية من ناحية الزيادة السكانية حيث كان عدد اليهود في نهاية عام 2011 الى 404,750 بينما وصل هذا الرقم في العام السابق الى 404,336 وبذلك يكون عدد اليهود الجدد في تل ابيب خلال عام فقط 400 شخص.

وتتجلّى من الإحصاءات الواردة أعلاه السياسة الإسرائيلية الممنهجة لزيادة الثقل الديموغرافي لليهود في القدس المحتلة، مقابل إفراغ سكانها الفلسطينيين منها بأعمال التهويد والاستيطان والمضايقات المستمرة. مما يضيّق الآمال ببقائها، واقعاً، عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة.

زمن برس

_______

أ م . آ ج