زمن برس، فلسطين: أدان عدد من المثقفين والناشطين والسياسيين في مصر، احتفاء إدارة القرية الفرعونية برئيسة وزراء إسرائيل السابقة غولدا مائير، وتعليق صورتها في متحف القرية، في الجيزة.

وظهرت صورة "مائير" إلى جوار صورة مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا وعدد من صور السيدات الرائدات في العالم.

وقال رئيس القرية الفرعونية، عبد السلام رجب، إنه بالفعل تم وضع  صورة مائير، ضمن متحف "نساء رائدات"، إلى جوار صورة 70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم، معللاً الأمر بأنه "خطأ تم تداركه" وجرى رفع الصورة أمس.  

وأثارت ردود رئيس القرية استياء الإعلاميين والسياسيين، فقد استنكرت الإعلامية دينا رامز، خلال تقديمها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" يوم أمس الأحد، تصريحات عبدالسلام رجب رئيس القرية، بأن مائير من النساء الرائدات.

وأضافت بحسب "العربي الجديد": "فين ريا وسكينة يا مفتري، ألم يؤثروا في التاريخ؟ أين المجرمات السفاحات على مدار التاريخ، وأكيد جرائمهم أقل من مائير التي قتلت آلاف المصريين والفلسطينيين والمسلمين على وجه الأرض!".

وتساءلت "رامز" عن دور وزارة الثقافة في التفتيش على مثل هذه المتاحف، بقولها: "إحنا بقينا مرتع لكل شخص يريد الإضافة على التاريخ، وأدافع عن حق ريا وسكينة في تواجدهما في متحف القرية الفرعونية كأكثر النساء المؤثرات في مصر".

ووصف الشاعر عبد الرحمن يوسف الواقعة بأنها "فضيحة العام"، بينما قال الناشط محمد عامر: "سيدة رائدة صاحبة إنجاز النكسة عام 67 واحتلال أجزاء من 4 دول وقتل مئات الآلاف من المصريين".