القاهرة: نفى الرئيس محمود عباس وجود فيتو أميركي أمام المصالحة التي ربطها ببدء الانتخابات، وأعلن أن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة سيتخذ بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية في قطر يوم الأحد المقبل.

وجاءت تصريحات عباس بعد لقائه الرئيس المصري محمد مرسي أمس في القاهرة. وأعلن خلاله أن الأبواب موصدة أمام المسار السياسي مع إسرائيل وأنه ليست هناك أية اتصالات ثنائية، لافتاً إلى أن "أي اتصالات لا تعدو مجرد علاقات عامة بين الجانبين ولا نريد أن نقطعها".

وعن إطلاق عملية الانتخابات، قال الرئيس: "لا نعرف أسباب تعطيل حركة حماس إجراءات تسجيل الناخبين في غزة. وحينما تستأنف عملية التسجيل فإننا جاهزون لاستكمال المصالحة الوطنية"، لافتاً إلى أن الأوضاع الداخلية في حركة «حماس» لها تأثير مباشر في تعطيل المصالحة التي تتزامن فيها الانتخابات الداخلية للحركة مع الحراك في ملف الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف عباس: "نحن لا نطالب الرئيس مرسي بالضغط على أي طرف ضد الآخر، لأن مصر لديها رؤيتها كما أنها تنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية أمن قومي لها". وشدد على أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة، لافتاً إلى أنه بحث هذا الأمر مع القيادة المصرية.

وحول الموقف الأمريكي قال عباس: "أميركا تعتبر أنه ليس من الضروري أن يتوجه الفلسطينيون في الوقت الحالي لطلب العضوية، ولكننا نعتبر ذلك ضرورياً وسنتخذ القرار بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية التي ستعقد اجتماعها الأحد المقبل".

وكالات

______

آ ج