زمن برس، فلسطين: سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل صباح اليوم الخميس، بنشر تفاصيل حول دخول مدنيين إثنين إلى قطاع غزة قبل عدة أشهر في حين تخشى أجهزة الاحتلال الإسرائيلية أن واحدًا منهما على الأقل قد احتجز لدى حركة حماس.

وحسب التفاصيل المتوفرة فإن أحد الشابين يدعى إبراهام منجيستو قد دخل الى القطاع مطلع شهر أيلول الأخير، وحسب صحيفة "هآرتس" فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تملك معلومات تفيد بأن الشاب موجود بقبضة قوات الأمن التابعة لحركة حماس، إلا انه حالياً لا يعرف ما مصيره.

ووقعت الحادثة يوم الجمعة مطلع شهر أيلول الماضي عندها قام منجيستو، الذي كان يعاني في الماضي من مشاكل نفسية، بعبور الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، في منطقة شاطئ "زيكيم" المتاخم للحدود. وقد لاحظت كاميرات المراقبة العسكرية الإسرائيلية اقتراب شخص مجهول الهوية الى منطقة الشريط الحدودي وتم التعامل معه على انه مشتبه. الجنديات الإسرائيليات اللواتي يتابعن كاميرات المراقبة لاحظن ان الشخص يحمل حقيبة، الأمر الذي زاد من الشكوك ان الحديث يدور عن فلسطيني الذي يحاول العودة إلى قطاع غزة.

قوات جيش الاحتلال التي هرعت إلى المكان لم تعثر على الشخص الذي نجح بالتسلق على الجدار واختفت آثاره.

وتوجهت حينها الحكومة الإسرائيلية بطلب إلى الصليب الأحمر وجهات رسمية في قطاع غزة بواسطة منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية، الجنرال يوآف مردخاي.

وقالت مصادر إسرائيلية إن" مواطناً إسرائيلية، مختل عقلياً، قام بعبور الحدود إلى قطاع غزة، وطلبت من تلك الجهات إعادته إلى إسرائيل. مع ذلك، وحسب مسؤول إسرائيلي، لم تصل معلومات حول مكان تواجده، وترددت أنباء انها ليست المرة الأولى التي حاول فيها دخول قطاع غزة.حسب المسؤول ذاته فإنه لا يوجد أي ادلة على ان الشاب محتجز لدى منظمة معينة" كما نقلت صحيفة هآرتس. 

أما بالنسبة للإسرائيلي الثاني فالحديث يدور عن شاب بدوي من قرية الحورة الواقعة في النقب، وكان قد عبر الحدود قبل 3 أشهر بعدما حاول عدة مرات في الماضي دخول الى قطاع غزة.

من الجدير بالذكر أن صحيفة الدستور الأردنية قد ذكرت في منتصف شهر أيار الأخير عن وجود محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تضمنت، من بين امور أخرى، مساعي لإعادة المواطن الإسرائيلقالت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم الخميس، إن إسرائيليين محتجزيين بقطاع غزة أحدهما أثيوبي.

صورة الأسير ابرهام منجيستو