من يقف وراء تفجيرات غزة؟ إجابة إسرائيلية

تفجيرات غزة

محمد مرار

(خاص)  زمن برس، فلسطين: طرحت وسائل الاعلام العبرية عدة فرضيات لتفسير التفجيرات التي استهدفت سيارات شخصيات قيادية في كتائب القسام، وسرايا القدس مرحجة أن تكون تلك التفجيرات خطة خداع تهدف من ورائها حماس لتحقيق عدة أهداف أهمها طرح نفسها كطرف "في الحرب على الإرهاب".

وتهدف إسرائيل من وراء الترويج لاتهام حماس بأنها دبرت تفجيرات غزة، الى تأكيد مزاعمها التي جاءت مؤخراً على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي حول وجود علاقة تعاون بين حركة حماس في قطاع غزة وتنظيم ولاية سيناء، بل أن إسرائيل ادعت ضلوع حماس بالهجمات التي نفذتها "ولاية سيناء" ضد أهداف عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء.

اذاعة جيش الاحتلال، قالت إن تنفيذ خمسة تفجيرات متزامنة لسيارات شخصيات مسؤولة في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس أمر معقد جداً، فالدوريات الأمنية والعسكرية تجوب أحياء قطاع غزة على مدار الليل، وحتى  الموالين لمحمد دحلان وهم بالآلاف لم ينجحوا خلال سنوات على تنفيذ أي هجوم ناجح لزعزعة سيطرة حماس على غزة، كما قالت الإذاعة.

ومضت الإذاعة في إطار سعيها لاتهام حماس بأنها نفذت التفجيرات لخدمة أهداف إعلامية ودبلوماسية خاصة بالقول " حماس تسعى للاثبات أن الاتهامات المصرية بشأن علاقاتها مع تنظيم ولاية سيناء كاذبة وهذه التفجيرات خير دليل على ذلك، أيضاً التفجيرات حملت رسالة لإسرائيل ولدول الاتحاد الاوربي مفادها: البديل لحركة حماس بغزة هو داعش وليس فتح".

وخمت الإذاعة تحليلها بالقول "حماس ستستخدم هذه التفجيرات لشن حملة اعتقلات في صفوف حركة فتح والسلفيين ولثني الشبان عن التعاطف او الانضمام اللتنظيمات الموالة لتنظيم ولاية سيناء".

حرره: 
م.م