رام الله: أجلت محكمة "عوفر" العسكرية، اليوم الأربعاء، جلسة الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 35 يومًا إلى السادس من آب المقبل.

وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، جواد بولس، أن الجلسة التي كانت مقررة الساعة الثانية من ظهر اليوم، كانت للاستماع لمجموعة من الشهود الذين حضروا الاتفاق الذي جرى في "عيادة سجن الرملة" في 16 من آيار الماضي، لدعم إدعاء الدفاع بأن هناك تعهدًا يلزم دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير الصفدي بتاريخ 29 حزيران 2012.

وينكر ضباط "مصلحة السجون الإسرائيلية" بحسب النائب العام الإسرائيلي أن يكونوا قد أعطوا أي تعهدات للأسرى بالإفراج عنهم.

وبررت المحكمة قرارها تأجيل الجلسة بـ "الحاجة إلى المزيد من الوقت لدراسة موقف الطرفين لخطورة وأهمية الادعاءات التي وردت أمامها".

وعبر الأسير الصفدي عن استيائه من القرار بقوله: "لست مستعدًا لحضور هذه المحاكم التي تماطل لإجباري على إنهاء إضرابي".

ويضيف المحامي بولس أن القاضية اعترضت على على دعوة الشهود من طرفه، معللة ذلك بأن من حضر اجتماع "عيادة سجن الرملة" هم ضباط كبار في "مصلحة السجون الإسرائيلية "، وهم غير مخولين أساسًا بإعطاء أي تعهدات، حيث أن ذلك من صلاحيات "المخابرات العامة".

وكان الأسير الصفدي اعتقل إداريًا منذ 29 من حزيران/ يونيو 2011، وأنهى في 14 أيار/ مايو الماضي مع 1600 أسير فلسطيني إضرابه عن الطعام الذي أستمر لـ 71 يوماً في أعقاب اتفاق مع إدارة السجون، قبل أن يعود في 21 حزيران/ يونيو إلى إضرابه عقب تجديد اعتقاله الإداري لستة شهور إضافية.

وكالات

_________

د ع