من هو خليفة أبو مازن؟ إجابة اسرائيلية

أبو مازن

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: نشرت مجلة طليبرال الإسرائيلية" تقريراً مطولاً أعده مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي اوها خيمو استعرض من خلاله الشخصيات التي  اعتبرها خلفاء محتملين للرئيس محمود عباس.

زعم خيمو أن جبريل الرجوب هو الشخصية المفضلة من قبل دولة قطر لشغل منصب الرئيس الفلسطيني.  وقال  خيمو:" الرجوب يبلغ من العمر 62 عاماً وكان قائد لجهاز الأمن الوقائي،  ينكر أنه ينوي  الترشح لشغل منصب الرئيس، ولكن في نفس الوقت فإنه يهتم أن يظل في بؤرة الحدث، وقبل نحو سنة عقد لقاء بين الرجوب والشيخ تميم أمير دولة قطر بهدف دارسة فكرة أمريكية لإقامة مثلت قيادي فلسطين يكون  الرجوب أحد أضلاعه، وخلال اللقاء خاطب تميم الرجوب بجملة سيدي الرئيس، والرجوب يملك أفضليات إضافية غير المظلة القطرية فلقد نجح بإقامة علاقات جيدة  مع حكام مصر والسعودية، ويقول مقربيه إن قادة  الأجهزة الامنية الفلسطينة، خصوصاً الشرطة والأمن الوقائي يحرصون على التشاور مع الرجوب في كل خطوة والأمر الإضافي الذي يساعد  الرجوب هو علاقاته الطيبة مع خالد مشعل".

ثم يتطرق خيمو في مقاله لشخصية أبو العلاء قريع  والدكتور محمود شتيبة ويقول إن احتمال شغل أي واحد منهما للمنصب متساوٍ، ولكن خيمو يقول إن قريع محسوب  على "جماعة تونس"  الذي جاؤوا من هناك هؤلاء يتعتبرون رمزاً للفساد بالنسبة للفلسطينيين، أما محمد شتية فهو شخصية بارزة في حركة فتح،   وهو اقتصادي يحمل درجة الدكتوراة ويقف على رأس صندوق التطوير والاستثمار الفلسطيني، وكان في السابق جزء من الوفد المفاوض مع الإسرائيليين، وهاجم إسرائيل مؤخراً بتصريحات وقد يتعتبر ذلك إشارة الى أنه يجهز القلوب في فتح لاعتباره شخصية صقرية.

وفي المرتبة الثالثة يحل مروان البرغوثي   الذي يصفه خيمو بالمختار، ومنذ عشرة سنوات ظهر اسمه كمرشح للرئاسة االفلسطينية عندما كان رئيساً لتنظيم فتح، مؤخرا نشر البرغوثي رسالة طالب فيها السلطة بمقاومة التطبيع  ووقع التنسيق الأمني، ومصدر قوته  نابع من التأييد الشعبي له  بحسب استطلاعات الرأي  العام"،  ولكن خيمو يشككك في صدقية هذه االاستطلاعات بشكل عام.

رابعاً يحل محمد دحلان، ويقول خيمو " التقيت في "أبو داود"  وهو أحد قادة كتائب شهدا ء الأقصى في مخيم بلاطة وهو مطارد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية  في منزله وكان بجواره عشرة شبان من خريجي الانتفاضة الثانية وهم مسلحون ببناق كلاشنكوف وام 16، وبعد حديث قصير اتضح ان كل الحضور مطلوبون للأجهزة الامية الفلسطنيية،  وأعرب الحضور عن استعدادهم لقتال العدو المتمثل بالسلطة الفلسطنية،  ورفضوا الحديث مطلقاً عن اسرائيل. وعن مسألة خلاف أبومازن قال هولاء الشبان وهم عاطلون  عن العمل وتحولوا إلى  ميليشا مسلحة ولاؤها لمحمد دحلان الذي يدفع لهم أموالاً طائلة بحسب التقديرات، في  انتظار لحظة الحسم عندما سيطلب منهم السيطرة على السلطة الفلسطينية.

وتصل ثرورة دحلان بحسب خيمو إلى  120 مليون دولار ويقدم مساعدات كثيرة للمخيمات في الضفة الغربية وغزة ولبنان، ولقيادات فتح المحلية بالضفة الغربية.

حرره: 
م.م