مصدر إسرائيلي: الإطعام القسري للأسير علان أصبح مستحيلاً

محمد علان

زمن برس، فلسطين: لمح مصدر في مصلحة سجون الاحتلال إلى أن إمكانية إطعام الأسير المضرب عن الطعام محمد علان قسرياً، أصبحت مستحيلة الآن.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها الإلكتروني إلى أن مصلحة سجون الاحتلال بدأت بدراسة اتخاذ خطواتٍ بديلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير علان صباح اليوم،  إلى مستشفى 'برزيلاي' في إسدود، تمهيدا لإطعامه قسرياً.

وكان مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع قد رفض إطعام الأسير علان قسريا، على ضوء موقف نقابة الأطباء الإسرائيلية الرافض لهذا النوع من التغذية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرّر بناء وحدة في مستشفى 'برازيلاي'، للتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم قسريًا، كي لا يرغم على التعامل مع نقابة الأطباء التي ترفض تنفيذ الإطعام القسري، وطواقم أطباء مختلفة.

وقالت إن مسؤولين إسرائيليين لمسوا أن مدير مستشفى "برزلاي" حزاي ليفي يميل إلى الموافقة على تطبيق قانون التغذية، تم نقل الأسير علان إلى المستشفى تمهيدا لإطعامه.

وأضافت أن 'الأطباء في مستشفى 'برازيلاي' يحاولون إقناع مدير المستشفى الذي وافق على استقبال الأسير علان بالعدول عن قراره، تخوّفًا من إطعامه قسريا في المستشفى بعد وصوله.

وطلبت النيابة العسكرية للاحتلال، القيام بالتغذية القسرية للأسير علان، وهو ما رفضه الأسير.

وفي هذا السياق، أشار محامي الأسير علان، جميل الخطيب إلى أن إسرائيل " لن تبادر بعملية التغذية القسرية، إلا بعد الحصول على قرار محكمة، موضحا أن هذا الموضوع سيعرض على المحكمة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن رد الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ 58 يومًا، على قرار التغذية القسرية بحقه هو أنه مستمر في مواصلة الإضراب حتى إلغاء قرار اعتقاله الإداري.

حرره: 
م.م