"كي لا يقع المحظور" ورفضٌ قاطع لمصنع الإسمنت

"كي لا يقع المحظور" ورفضٌ "قاطع" لمصنع الإسمنت

متابعة خاصة 

زمن برس، فلسطين: وجّهت بلديات ومؤسسات وقوى مناطق "وادي الشعير" التي يتهدد أراضيها المصادرة، لإقامة مصنع إسمنت، بيانًا كي "لا يقع المحظور" مؤكدين فيه على الرفض القاطع والنهائي لإقامة المشروع.

وجاء في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء، باسم أصحاب الأراضي وجمعيات وسكّان المنطقة، وعائلات وعشائر "وادي الشعير" أنهم يرفضون بالمطلق فكرة الاستيلاء على الأراضي بقوة القانون، لإقامة ما وصفوه بمصنع "السموم".

واعتبر البيان أن اختيار تلك المنطقة سيؤدي لنتائج كارثيّة من النواحي الاقتصادية والبيئية والصحيّة، مشيرًا إلى أن الخطر يتهدد نحو 50 ألف شجرة مثمرة، خدمة "لذوي المصالح الضيقة ومن جعلوا مصالحهم فوق كل اعتبار"، إضافة إلى أن ذلك يقضي على الحياة الزراعية والحيوانية.

وطالب أهالي منطقة "وادي الشعير" الحكومة بأن تعد المشافي لمن سيصابون بالسرطان والربو وضيق التنفّس وأمراض الجلد، والشركة بأن تتجه إلى مناطق ((C للوقوف بوجه الاستيطان والتهويد بدلا من مزاحمة السكان في امتداداتهم الطبيعي في مناطق (A-B) ذات المساحة الضيقة والمحدودة، معتبرين أن استكمال الإجراء القانوني من قبل الشركة هو مخالف للأعراف والأخلاقيات التي يتسم بها الشعب الفلسطيني.

وختم البيان بالقول إن الأهالي لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه "سياسة الأمر الواقع" على قاعدة أن "من مات دون عرضه وماله فهو شهيد"، ومؤكدين أنهم لن يفاوضوا أحدًا على موقفهم "مهما كلّف الأمر".

حرره: 
م . ع