تل ابيب: قال موقع "دبكا" الاسرائيلي ان القلق سيبقى سائداً في واشنطن وتل أبيب وفي عواصم الشرق الاوسط اذا ما بقيت الحكومة السعودية صامتة ولا تعلق على تقارير تتحدث عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية، المعين حديثاً، الامير بندر بن سلطان، في عملية انتقامية قامت بها ما تسمى بفرق الموت في المخابرات السورية.

وأضاف الموقع الاسرائيلي أن هناك خشية من أن تكون القيادات السعودية مصابة بصدمة ولا تستطيع الرد على اختراق المخابرات الايرانية للمخابرات السعودية، والذي وصل الى اعلى درجاته في عملية اغتيال الامير بندر بن سلطان. وأشار ديبكا الى أن التقارير التي تتحدث عن مقتل الأمير بندر تبرر ذلك برغبة ايران وسوريا بالانتقام بعد الانفجار الذي وقع قبل فترة في العاصمة السورية وأدى الى مقتل أربعة من كبار قادة النظام السوري.

ولفت ديبكا الى ان الامير بندر لم يظهر الى العلن منذ 23 تموز اي عندما تم تفجير مقر المخابرات العامة السعودية في الرياض حيث قتل مشعل القرني نائب الأمير بندر . ورجح الموقع الاسرائيلي أن تكون المخابرات الايرانية هي من نفذت العملية لأنه ووفقا لما جاء على ديبكا، لا تستطيع المخابرات السورية الدخول الى عمق العاصمة السعودية.

وأشار الموقع الى أن واشنطن تقوم باتصالات واسعة النطاق مع الاستخبارات في منطقة الشرق الاوسط لمعرفة الحقيقة حول مصير الأمبر بندر، لكن دون جدوى.

زمن برس

ــــــــــــ

م م