سنحاكم أي غزّي متهم بالمشاركة في هجوم رفح

غزة: قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس إنه ستتم ملاحقة ومحاكمة أي شخص من قطاع غزة تثبت بحقه تهمة المشاركة في الهجوم الذي استهدف الجنود المصريين في رفح، وقال ان المنفذين على اختلاف جنسيتهم كانوا 'أداة في يد الاحتلال'، في الوقت الذي كثفت فيه الفرق الأمنية التابعة لحكومة حماس المقالة تحركاتها. وأضاف: "سنعمل كل ما بوسعنا لملاحقة أي شخص من غزة تثبت بحقه تهمة المشاركة في هجوم رفح".

ونفى البردويل علمه بأن تكون مصر قد سلمت حماس أسماء أشخاص متواجدين في غزة ومتهمين بالضلوع في شن الهجوم على الجنود المصريين في رفح.

وكانت معلومات ذكرت أن المخابرات المصرية استفسرت من حكومة حماس عن أسماء شخصين من السلفيين، يقيمان في غزة، دون أن تشير إلى اتهامهم بشكل واضح. وأكد البردويل انه في حال قامت السلطات المصرية بتسلم الحركة أسماء مشبوهين بالتورط في هجوم رفح، فإنه سيتم التحقق منها، للكشف في النهاية عن الحقيقة وعن الجناة. وأشار إلى أنه سيتم محاكمة هؤلاء وفق القانون، منوهاً إلى أن الحكومة بغزة تحركت سريعاً ولاحقت في وقت سابق الأشخاص المدانين في قتل المتضامن الأجنبي فيكتوريو أراجوني.

وعاد القيادي في حماس وجدد موقف الحركة الذي يؤكد أن إسرائيل هي المستفيد من الهجوم، وقال 'المستفيد من الجريمة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي يحاول خلط الأوراق بين الحركة ومصر'.

وانتقد عملية توجيه أصابع الاتهام لغزة بأنها تقف وراء الهجوم على الجنود المصريين، قبل انتهاء التحقيقات بشكل كامل، وذكر بحادثة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، التي اتهمت بها جماعة من غزة، وثبت بعد ثورة يناير المصرية تورط وزير الداخلية السابق حبيب العدلي بالعملية.

يشار إلى أن فرقاَ أمنية تتبع حكومة حماس شرعت منذ أيام بتكثيف تحرياتها الأمنية، لمنع أي هروب من قبل متشددين مقيمين في منطقة سيناء إلى غزة، مع تكثيف أجهزة الأمن المصرية حملاتها ضدهم. يتزامن ذلك مع بسط شرطة المقالة لسيطرة الكاملة على منطقة الحدود المقامة أسفلها أنفاق التهريب، التي أعلنت حماس إغلاقها منذ 3 أيام.

القدس العربي

________

آ ج