هدم 20 نفقاً وإغلاق 130 آخرين

القاهرة: يواصل الجيش المصري لليوم الرابع على التوالى، عملية «نسر» لتطهير شبه جزيرة سيناء من العناصر المسؤولة عن جريمة قتل الجنود المصريين على الحدود.

وخرج الآلاف من أبناء مدينة العريش، أمس، فى مظاهرات حاشدة من المساجد عقب صلاة الجمعة، وأدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء بميدان الفواخرية وسط مدينة العريش، وطالبوا القوات المسلحة بالقصاص العادل لدماء الشهداء، مرددين هتافات: «القصاص القصاص.. قتلوا ولادنا بالرصاص»، و«الجيش والشعب إيد واحدة»، ورفعوا الأعلام وصور شهداء الحدود.

فى سياق متصل، قالت مصادر أمنية إن شيوخ قبائل سيناء أكدوا تعاونهم مع قوات الجيش والشرطة، وإهدارهم دم كل من يثبت تعاونه مع العناصر المعتدية.

وعلى الحدود مع قطاع غزة، تواصلت عمليات هدم الأنفاق فى مدينة رفح، وأكدت مصادر هدم 20 نفقاً حتى عصر أمس، وأن 130 نفقاً أغلقوا حتى ساعات الصباح الباكر. وأشارت إلى أن الجيش يعمل بالسرعة الممكنة للانتهاء من هدم هذه الأنفاق، لكى يستطيع "إحكام قبضته" على المنطقة.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية رفيعة إن فتح معبر رفح يوم أمس جاء لإدخال العالقين والعائدين من أداء مناسك العمرة، وأن المعبر سيستمر مفتوحاً لمدة يومين فقط. وشددت المصادر على أنه «لن يتم السماح بدخول أى فلسطينى إلى الأراضى المصرية فى الوقت الحالى.

وكالات

______

آ ج