نجاد في مكة لبحث الشأن السوري

طهران: غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران، اليوم الاثنين، متوجهًا إلى السعودية للمشاركة في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بحسب وكالة فارس للأنباء.

وستركز القمة المقرر عقدها في مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء على الشأن السوري الذي تنقسم بشأنه الدول الإسلامية. فبينما تبدي إيران دعما كاملًا للنظام السوري، تساند السعودية السنية المعارضين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وتوترت العلاقات بين طهران والرياض أكثر بعد قرار السعودية زيادة إنتاجها النفطي كي تعوض في الأسواق عن النفط الايراني المستهدف بعقوبات غربية.

ودعا العاهل السعودي الملك عبدالله أحمدي نجاد للمشاركة في القمة رغم أن علاقات بلاده مع إيران يشوبها الحذر. وقال الرئيس الايراني الذي سيؤدي العمرة في مكة قبل المشاركة في القمة "إن العالم اليوم يمر بوضع حساس جدًا، فمعظم المجموعات تتحرك والأعداء يقومون بتحركاتهم فيما يكرس قسم كبير من طاقة الحكومات والجماعات الإسلامية للخلافات والمواجهات".

وتابع "آمل أن تركز القمة على تعزيز الوحدة وتخفيف الأحقاد" بين البلدان الاسلامية. وأضاف "هناك بلدان مختلفة لديها مواقف مختلفة بشأن التطورات في العالم الإسلامي والأمة الإيرانية لها موقفها الخاص بها ونحن سندافع عن هذا الموقف أثناء القمة"، في تلميح إلى سوريا.

وفضلا عن الشأن السوري، يتوقع أيضًا أن تبحث القمة عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما.

وهذه الزيارة هي الخامسة للرئيس الإيراني إلى السعودية منذ انتخابه للمرة الأولى في 2005.

أ ف ب

_______

د ع