رام الله: استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الخميس، وفدًا من حزب "ميرتس" الإسرائيلي، برئاسة موسي- راز عضو الكنيست السابق ومائير مارجاليت من قيادة الحزب، في مقر الرئاسة برام الله.

وشارك في اللقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، ومستشار الرئيس السياسي نمر حماد، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.

وأكد عبد الرحيم للوفد أن "المفاوضات هي الخيار الأساسي" للسلطة، مطالبًا بالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، من أجل العودة إليها، وهو ما زالت الحكومة الإسرائيلية ترفضه، بحسب عبد الرحيم.

كما أشار إلى أن ذهاب السلطة إلى الأمم المتحدة يسعى للتأكيد على أن "الأرض المحتلة عام 1967 هي أراض تقع تحت الاحتلال وليست أراض متنازع عليها كما تزعم الحكومة الإسرائيلية".

وأشاد عبد الرحيم بـ"جهود قوى السلام في إسرائيل وفي مقدمتها ميرتس"، قائلًا إن "هنالك ما يعطي الأمل ويشكل إحدى ضمانات حل الدولتين وبأن خيار السلام هو خيار الشعبين".

بدوره، دعا شعث الحضور لأخذ دورهم في "إيصال الحقيقة للمجتمع الإسرائيلي لما فيه خير لمستقبل الأجيال القادمة في العيش بكرامة وسلام".

وأضاف أن ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة "نتاج لتعطل عملية السلام بسبب الحكومة الإسرائيلية".

وقال عضو الكنيست السابق عن "ميرتس" موزي – راز، إنه يدعم المبادرة العربية ويرى فيها "فرصة سانحة للوصول إلى سلام عادل"، مؤكدا تفهم الحزب ودعمه "للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال والمستوطنات" وعلى دعم ذهاب فلسطين للأمم المتحدة وحصولها على العضوية، وأنهى كلامه بالتمني أن "يكون اللقاء التالي في القدس والدولة الفلسطينية حقيقة على الأرض".

فيما قال مائير مارجاليت أن طالصراع مع احتلال حكومة إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو صراع مشترك من أجل السلام للأجيال القادمة" وأنه رغم "الإحباط" الذي يمر به حزب "ميرتس" إلا أنهم "متفائلون في المستقبل".

ويعد حزب "ميرتس" أحد الأحزاب "اليسارية" الإسرائيلية "المعارضة" لاحتلال الضفة وغزة، والداعمة لحل الدولتين، رغم أن الحزب دعم عدوان حكومة تسيبي ليفني على قطاع غزة عام 2008.

وكالات

______

د ع