'دار الجندي' تصدر مجموعة كتب خلال شهر نوفمبر الحالي

دار الجندي

زمن برس، فلسطين: أصدرت 'دار الجندي للنشر والتوزيع' في القدس، ضمن برنامجها لشهر نوفمبر الحالي  مجموعة من الكتب هي: 'رواية رولا ' للأديب المقدسي جميل السلحوت و يقع هذا الكتاب في 189 صفحة من الحجم المتوسّط، وهي الجزء السادس في سلسلة الكاتب الرّوائيّة 'درب الآلام الفلسطيني'، وهي بالترتيب: (ظلام النّهار، جنّة الجحيم، هوان النّعيم، برد الصّيف والعسف) وجميعها صدرت عن نفس الدار.

ورواية ' غفرانك قلبي ' للأديبة المقدسية ديمة جمعة السّمّان، يقع الكتاب في 224 صفحة من الحجم المتوسّط، وحمل غلاف  الراوية  لوحة 'الرّبيع العربي' للفنانة المغربية د. أم البنين سلاوي

وتتحدّث الرّواية عن هجرة قبيلة بدوية من مضاربها بسبب القحط، باحثة عن الماء والكلأ، وتجري خلافات بين أبناء شيخ القبيلة الذي مات في الطريق، ودفن في مكان أصبح مكان اقامتهم الدّائم، حيث زرعوا الأرض واستقرّوا، وبنوا البيوت الحجريّة وافتتحوا المدارس والمتاجر، وحتى الجامعات.

ورواية ' الخطّ الأخضر' وهي باكورة الأعمال الأدبيّة للكاتبة الفلسطينيّة رولا غانم. تقع الرّواية التي في 160 صفحة من الحجم المتوسّط،  وحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الفلسطينيّ جمال بدوان.

وتتحدّث الرّواية عن فتى فلسطينيّ اسمه عبدالله من باقة الغربيّة في المثلّث الفلسطيني، أرغمته الظّروف بعد نكبة العام 1948 على ترك أسرته ومسقط رأسه؛ ليستقرّ في طولكرم الواقعة فيما بات يعرف بالضّفة الغربيّة، وهناك التحق بالجيش العربيّ الأردنيّ، وتعرّض لمآسي كثيرة، وتزوّج من فتاة كرميّة تربطهها علاقة صداقة باحدى قريباته. بعد هزيمة حزيران 1967 ترك الجيش الأردنيّ وبقي مقيما في طولكرم، ليلتقي بأسرته على غير ما كان يتمنّى ويتمنّون.

وتتطرّق الرّواية إلى علاقة اللاجئين الفلسطينيّين بديارهم وبما تبقى من ذويهم في الدّيار التي شرّدوا منها، لذا وجدنا عبدالله يتسلّل أكثر من مرّة للقاء والديه وأسرته.

وجاء في الرّواية وصف دقيق لمدينة البتراء الأردنيّة الأثريّة، التي زارها بطل الرّواية مع عروسه في شهر العسل.

و ديوان شعر ' مَرافيءُ العُمْر' للشاعر الفلسطيني الراحل 'محمد علي' الصالح التايه ( أبو عكرمة)، يقع الديوان في 208 صفحة من القطع المتوسط
يجمع هذا الديوان 38 قصيدة من الشعر العمودي والحر، قدم من خلالها رسائل وطنية وتربوية، كما شمل الديوان في نهايته دراسة نقدية قدمها الناقد الفلسطيني عزيز العصا ، تناول من خلالها حياة الشاعر والقضايا التي طرحها من خلال قصائده وانهى دراسته موصياً :

اعتمد هذا الديوان الذي يضمُّ قصائد الشاعر محمد علي الصالح في المكتبة الفلسطينية؛ وذلك لأن الأهّميةَ الرئيسة لها تَكْمُنَ، بشكل أساسي، في أن كلاً منها قد نُظِمَتْ وأُلْقِيَتَ في مناسبةٍ تشير إلى حَدَثٍ هام، يساعد المتتّبع للشأن الفلسطيني في الرَّبْط بين أحداثها.

و تناول هذه القصائد في المنهاج الفلسطيني؛ ففي مختلف التخصصات والمباحث والفروع تجد للشاعر محمد علي الصالح إبداعاً شعرياً يجعل القارئ-الطالب مملوءًا بالفكرة، مُشْبَعًا بأهدافِها ومتفهّمًا لمعانيها. لوحة الغلاف الفنان السوري: صفوان داحول.

و  كتاب ' تأملات فيصلية ' للكاتب الإماراتي: فيصل سعيد السويدي، يقع الديوان في (96) صفحة من القطع المتوسط ويحوي الكتاب بين طياته ومضات فكرية ، اجتماعية، أخلاقية . وهو الإصدار الثاني للكاتب حيث صدر له سابقاً رواية نادي الشعب ، أهدى فيصل السويدي تأملاته إلى معشوقته:
إلى عشيقتي ،
وصديقتي ،
وحبيبتي ،
إلى أمنية الطفولة و المراهقة و ما بعدها،
إلى تلك الفاتنة،
إلى التي كنت أحلم أن تطأها (أقدامي) فسبقتني (أقلامي)!
إلى (القدس)، حاضنة هذا الكتاب ومستقر طباعته !
لك وحدك أهدي هذا الكتاب

حرره: 
س.ع