إطلاق حملة "حمائم الاستقلال" في مدرسة قبلان الأساسية

زمن برس، فلسطين: أطلقت أمس حملة "حمائم الاستقلال" في مدرسة قبلان الأساسية بمحافظة نابلس بتطوع وتوجيه من اللجنة الفنية واللجنة الثقافية ومعلمة غرفة المصادر والمرشد التربوي وبحضور مشرف التربية الفنية في المديرية.
وجاءت الحملة لتكون رسالة من طلاب الصف الخامس في المدرسة لروح الشهيد أبو عمار، مفادها أن الاستقلال وغصن الزيتون المبارك هو سلاح الحرية وعنوانها الأول، وأن كلّ التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني هو من أجل رفع لواء التحرير.
وفي هذه المناسبة أشاد مشرف التربية الفنية في المديرية الاستاذ فراس بمثل هذه الفعاليات ودورها القوي في إثراء مهارات الطلبة وإدخال التنوع على المنهاج الدراسي، مرحبًا بالمزيد من الأفكار والمبادرات.
وبدوره قال مدير المدرسة عدنان أحمد حسين أن هذا الفعل الوطني، مهم جدًا لما يحمله من ربط حيّ ومتجدد مع القضايا الوطنية والتي يجب أن نعززها بكل الطرق المتاحة لتظل متجذرة في وعي الشعب الفلسطيني، كما قال صاحب الفكرة المعلم محمد راضي صنوبر" أن الفكرة تأتي من بساطة روح الطفل وحبه الدائم للتعبير عن نفسه، وخطوة صغيرة في ظاهرها ولكن تعطي انعكاسا كبيرا ومهما على الناحية السلوكية وتعطي ثمارها في مجالات اخرى داخل العملية التعليمية، وعندما سألنا معلمة غرفة المصادرة المعلمة غادة أحمد عن سبب مبادرتها للعمل مع الطلاب وهو شيء بعيد عن عملها كمعلمة لغرفة مصادر قال: أن التجربة بحد ذاتها مهمة، وأن بعض هؤلاء الطلاب هم طلابها في سنوات سابقة، ومثل هذه الأشغال تحافظ وتنمي لديها الكثير من المهارات، اضافة لكونها من رواد العمل التشاركي والتعاوني داخل المدرسة وهذا الأمر من أولى أولويات المعلم الفاعل القدوة، وهذا الدور يتقاطع مع دور المرشد التربوي الاستاذ جمال حمايل كما اكده في مجمل حديثه، خاصة في هذه المرحلة السياسية الحرجة التي يشعر الطالب ويشاهد الكثير من المشاهد التي تحتاج للتفريغ النفسي والترويح على الطلبة".
وقال ثمين عودة وهو سكرتير المدرسة وأسير سابق محرر، إن" دور المدرسة لم يكن يوما دورا تلقينيا خاصة عند الشعب الفلسطيني ويجب أن يكون لطلاب المدارس رأيهم وكلمتهم، وفي الختام كان للكلمة الطيبة من نائب المدير الاستاذ محمد مرداوي وهو ايضا اسير سابق، كلمات تعطي نشاط الطلاب اليوم 11/11/2015 قيمة وأثر غهي ليست فقط قصاصات ورق تمثل ألوان العلم الفلسطيني يرفعها الابطال الصغار ولكن هي سيرة طويلة من النضال وكل لون من ألوان العلم يرمز لمرحلة روحية ونضالية عاشها شعب الجبارين".