هل أنهى حزب الله انتقامه للقنطار؟ إجابة إسرائيلية

حزب الله

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين:  بعد تفجير العبوة الناسفة الذي استهدف دبابة إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، سارعت وسائل الإعلام العبرية للاجابة على "تساؤل مهم : هل هذا هو انتقام  حزب الله على اغتيال سمير القنطار، الاجابات جاءت في معظمها مطمئنة للاسرائيليين ولكن البعض ابقى هامشاً للحذر.

الخبير في الشؤون الاسرائيلية أنس ابو عرقوب، قال في حديث لزمن برس  إن " هجوم مزراع شبعا الأخير ليس خرق لقواعد اللعبة فالجيش الإسرائيلي وحزب الله يتناوشان في منطقة مزارع شبعا وفق قواعد تبلورت منذ حرب لبنان الثانية عام 2006. و المنطقة من وجهة نظر حزب الله تعتبر أراضي لبنانية محتلة".

ولفت أبو عرقوب إلى أن  الإعلام العبري أبرز أنباءً قالت إن رد الجيش الإسرائيلي جاء بقصف رمزي لأن الهجوم لم يسفر عن إصابات، ولأنه لا يعتبر تغييراً على قواعد اللعبة، على الرغم من أن بيان، حزب الله، الذي سارع لإعلان مسؤوليته عن تفجير العبوة قرب الدبابة الإسرائيلية،  أشار إلى أنه تم في الهجوم تدمير دبابة وإصابة من فيها. 

أما رون بن يشاي فقال "حزب الله يعلم جيداً كذلك أن الجيش الاسرائيلي يتحرك في منقطة مزارع شبعا  بمعدات ثقيلة جداً  خصوصا في تلك الأماكن التي من المتوقع أن تكون قد زرعت فيها عبوات ناسفة، وفي حال انفجار عبوة ناسفة لن تقع خسائر بشرية والخسائر المادية تبقى محدودة.
وهذا وقع على ارض الواقع في العملية الأخيرة فلم تقع خسائر بشرية في الجانب الإسرائيلي وبإمكان حزب الله الآن القول إنه انتقم لاغتيال القنطار كما تعهد والجيش الإسرائيلي رد بعدة قذائف مدفعية. والكل راضٍ عما حدث ومن تجنب التصعيد دون المساس بهيبة أي من الأطراف جميعاً".
 

حرره: 
م.م