اختتام العرض الأول لجالري سما في جامعة بيرزيت

زمن برس، فلسطين: اختتم منتدى الجنسانية وبالشراكة مع دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت، معرض فاترينا "قصص عنا وبعد" ضمن جاليري سما والذي امتد على مدار 7 ايام في الساحة الخارجية لدائرة العلوم السلوكية والاجتماعية في جامعة بيرزيت.
وافاد حازم ابوهلال منسق المعرض والتدريب في منتدى الجنسانية ان جاليري سما عبارة عن مساحة حرّة تسعى لمنح المهتمّين والمهتمّات بالفنون البصريّة فرصة عرض أعمالهم في فضاء حرّ وشعبيّ..
تسعى "جالري سما" إلى رفع الوعي لأهمّيّة الفنون البصريّة، وذلك من خلال إيجاد مساحات متاحة للجميع وجعل الفنون البصريّة حاضرة في الحيّز العامّ لا في دور العرض المغلقة فقط وأن الجاليري هي ثمرة للتفكير والتعاون المشترك بين منتدى الجنسانيّة ومحمّد بدارنة.
واشار ابوهلال ان المجموعة التي عملت على معرض فاترينا هن طالبات شاركن بمسار حول جنسانية الفرد والاسرة بالشراكة مع دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت تم العمل معهن في البداية من خلال مسار حول مضامين في الجنسانية امتد على مدار 7 اسابيع بواقع 4 ساعات لكل لقاء، حيث شمل قضايا مثل الجنسانية من منظور اخلاقي واجتماعي، الجنسانية والجندر، الجنسانية والعنف والتحرش، المراهقة والطفولة وغيرها من المضامين.
من ثم تم العمل مع المشاركات على برنامج تدريبي خاص في تطوير مهارات التصوير، وكيف يمكن عكس هذه المضامين من خلال صور تعبر عن واقع الجنسانية في المجتمع الفلسطيني.
واضافة ابوهلال أن معرض فاترينا شمل عدد من المجموعات من بينها مجموعة ولادة، ومجموعة تحليق، ومجموعة فراش، ومجموعة اللعاب الشارع للشباب فقط، ومجموعة مكتبة، ومجموعة يوميات امراة وكل مجموعة من هذه المجموعة تروي قصص حول الجنسانية في الشارع الفلسطيني.
يذكر ان فاترينا يتحدث عن یومنا الناضج بالتفاصیل الصغیرة التي تشكّل حكایة مدینتنا أو غرفتنا الصغیرة وهو عبارة مشاهد مرئيّة من یومنا تتحوّل إلى صور فيصبح لها قدرة على أن تقول ما ترید، عن الخجل الذي ینتابنا في الحدیث عن روحنا وجسدنا، عن الخوف من أن نبوح بمشاعرنا، وعن القوّة في حضور الجسد البلاستیكيّ الممزّق على الطرقات، عن السجون الصغيرة التي نعيشها والسجون الكبيرة التي تبتلعنا.هذا المعرض هو جزء من أحجية حياتنا؛ يحكي عنا دون اسرار.