ماذا تخفي شرطة الاحتلال في إعدام الشقيقين طه؟

ما الذي تحاول أن تخفيه شرطة الاحتلال في إعدام الشقيقن طه؟

زمن برس، فلسطين: أظهرت التحقيقات الأولية حول إطلاق النار في حاجز قلنديا الأسبوع الماضي، والتي أدّت لاستشهاد فتىً وشقيقته، من بلدة قطنة، أن من قام بقتلهما هم حراس الأمن المدنيين الذين يعملون في الحاجز.

وكانت الحادثة قد تسببت في استشهاد مرام صالح أبو إسماعيل (23 عامًا)، وإبراهيم صالح أبو إسماعيل (16 عامًا).

وترفض شرطة الاحتلال حتى الآن الكشف عن شريط الفيديو الذي يوثق الحادثة بادعاء أن الحديث يدور حول مواد تخص عملية التحقيق، وقامت اليوم الأحد، باستدعاء والد الشهيدين للتحقيق على حاجز قلنديا شمال القدس.

وقال أقارب الشهيدين في وقت سابق إن مرام كانت تخطط للوصول إلى القدس من أجل تلقي العلاج الطبي، وأنها كانت المرة الأولى التي تحصل فيها على تصريح بعبور الحواجز العسكرية، وأن عائلتها مقتنعة أنها أخطأت الطريق في الحاجز، وأن شقيقها حاول مساعدتها، إلا أن النار أطلقت أيضا نحوه مما أدى إلى استشهاده أيضًا.

ولدى مرام ابنتين، سارة التي تبلغ من العمر ستة سنوات وريماس التي تبلغ من العمر أربعة سنوات. وتعيش عائلتها في قرية قطنة جنوب غرب مدينة القدس.

وتدعي شرطة الاحتلال أن أحد أفرادها أطلق النار في الهواء لتحذير مرام وإبراهيم، ثم قام عناصر شركة الحماية الخاصة بإطلاق النار نحوهما، ما أدى لاستشهادهما.

وقال عضو الكنيست من القائمة المشتركة، حنين زعبي: "في البداية قامت الحكومة بخصخصة السيطرة على الفلسطينيين في الحواجز ومنحت كل الصلاحيات لشركات أمنية خاصة، وبذلك عملياً تهربت من المسؤولية عن أعمالها".

وأضاف حنين: "حقيقة أن الشرطة ما زالت ترفض الكشف عن مضمون ما صورته الكاميرات يدل على أن هناك ما يريدون إخفائه".

حرره: 
م . ع