الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيّرات لضرب أهداف محددة بتل أبيب

الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيّرات لضرب أهداف محددة بتل أبيب

زمن برس، فلسطين:  أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء السبت 13 أبريل/نيسان 2024، أنه نفذ عملية بطائرات مسيَّرة وصواريخ "رداً على جريمة إسرائيل باستهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية" في دمشق والذي راح ضحيته عسكريون إيرانيون.

"الحرس" أضاف أن "العملية نُفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة انطلقت من الأراضي الإيرانية لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

كذلك، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، نقلاً عن "الحرس الثوري"، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية "الوعد الحق"، جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن إيران أطلقت طائرات بدون طيار من أراضيها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مضيفاً: "سوف يستغرق وصول الطائرات إلى إسرائيل عدة ساعات، ويُطلب من الجمهور توخي اليقظة واتباع تعليمات الجبهة الداخلية". 

وتابع: "سنحاول منع الطائرات بدون طيار من الوصول إلى أراضي إسرائيل.. وسنتعامل مع المسيرات الإيرانية فور وصولها، لكن ننبه إلى أن الدفاع لن يكون 100%".

كما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن خدمات GPS غير متاحة في مواقع عدة بالبلاد، وتم التشويش عليها بشكل مركز ومؤقت.

وتزامناً مع ذلك، توجَّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مقر وزارة الدفاع في منطقة الكرياه بمدينة تل أبيب، حيث تجتمع حكومة الحرب والحكومة الموسعة؛ لبحث آخر مستجدات الرد الإيراني.


رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو - رويترز
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو – رويترز

وكان نتنياهو قال السبت، إن إسرائيل مستعدة لأي هجوم إيراني، مؤكداً أن الأنظمة الدفاعية منتشرة وفي حالة تأهب سواء في الدفاع أو الهجوم.

وفي مؤتمر صحفي قال نتنياهو: "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ودولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، والجمهور قوي"، مضيفاً:  "لقد وضعت مبدأً واضحاً: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد، وسنفعل ذلك ببرود وتصميم".

وتابع: "في السنوات الأخيرة وحتى الأسابيع الأخيرة، كانت إسرائيل تستعد لاحتمال وقوع هجوم إيراني".

ومطلع أبريل/نيسان الجاري، تعرض القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً.