تقديرات إسرائيلية: عملية سلفيت نفذها شخص واحد من جانب الطريق

تقديرات إسرائيلية: عملية سلفيت نفذها شخص واحد من جانب الطريق

زمن برس، فلسطين:  قال الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية في عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس قرب مستوطنة "بورخين" غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، تشير إلى أنها نفذت بواسطة "شخص واحد من جانب الطريق، وليس من مركبة عابرة".

جاء ذلك في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وذلك خلافًا للتقديرات الأولية التي كانت قد وردت عن مصادر أمنية وعسكرية وتداولاتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس، الأربعاء، علما بأن العملية أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر.

وأضاف الجيش أنه في أعقاب العملية، وضمن الإجراءات المتخذة في المنطقة، "تجري أعمال تمشيط واسعة في المنطقة التي أُطلق منها الرصاص". وأشار إلى أن "الطوق الأمني وحظر التجول على قريتي بورقين والديك لا يزالان مفروضين".

 

وأضاف أن المنطقة "تشهد أعمالًا هندسية لإغلاق المداخل". وشدد جيش الاحالال أن "عدة مسارات تحقيق إضافية لا تزال قيد الفحص". وبيّن توثيق بثّته وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنفذ اقترب راجلًا من جانب الطريق وفتح النار على مركبة المستوطنين.

ويواصل الاحتلال فرض طوقا أمنيا مشددا على قريتي بروقين وكفر الديك ومدينة سلفيت، وسط عمليات اقتحام واسعة ومكثفة شملت مداهمات لمنازل الفلسطينيين وعمليات تفتيش واعتقال، وإغلاق كافة المداخل الرئيسية المؤدية إليها.

هجمات انتقامية للمستوطنين... إصابة مواطنة عربية

جاء ذلك فيما هاجم مستوطنون، الخميس، مركبات فلسطينية على طريق نابلس رام الله شمالي الضفة الغربية. وذكر شهود عيان أن مجموعات من المستوطنين هاجموا مركبات فلسطينية بالحجارة على طريق نابلس رام الله شمالي الضفة الغربية.

وأُصيبت مواطنة عربية (36 عامًا) بجروح طفيفة، اليوم، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين رشقوا مركبتها بالحجارة قرب مدخل مستوطنة "بورخين"، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في هجوم انتقامي في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تجمعوا في عدة نقاط على الشارع العام ورشقوا المركبات بالحجارة. وأوضح الشهود أن عددا من المركبات أصيبت بأضرار مادية.

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، طرقا ومداخل رئيسية تؤدي إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين وتعطيل الحياة اليومية.

وأفادت مصادر محلية بأن الإغلاق شمل مداخل رام الله الشمالية والغربية، ما أدى إلى تكدس المركبات، حيث اضطر المواطنون إلى الانتظار لساعات طويلة.

وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أغلق كذلك مداخل عدد من البلدات المحيطة بالمحافظة، ضمن إجراءات عسكرية مشددة.

ويأتي ذلك عقب مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة زوجها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء قرب بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، في عملية إطلاق نار.