زمن برس، فلسطين: كشف الصحفي الإسرائيلي، رفيف دروكر، أن تصرف رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، أدى إلى مجزرة قانا التي ارتكبها جيش الاحتلال في عدوان "عناقيد الغضب" عام 1998.

وكان بينت ضابط بوحدة النخبة بجيش الاحتلال، واصدر نداءات استغاثة بحسب دروكر أدت في النهاية الى قصف مدرسة كفر قانا التي كان يحتمي فيها مدنيين لبنانين.

وجاء الإعلان، عن ضلوع بينت في مجزرة قانا للانتقام منه بالتزامن مع العملية الانتخابية. واعتبر الصحفي الذعر الذي أصاب بينت حينها دفعه للطلب من المدفعية توجيه ضربات مكفثة لمكان تواجد المدنيين..

ومجزرة قانا الأولى في 18 أبريل 1996 تمت في مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها إسرائيل على لبنان.

وقامت اسرائيل بقصف المقر ما ادى إلى استشهاد 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح. وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.