صحيفة: أبو مازن أمر بمنع أي هجوم رداً على حرق الرضيع

أبو مازن

زمن برس، فلسطين: أفادت صحيفة "رأي اليوم" بأن الرئيس محمود عباس أصدر أوامره للأجهزة الأمنية، بتكثيف الجهود من أجل منع أي هجوم مسلح في هذا الوقت، واقتصار المواجهة مع الاحتلال على المقاومة الشعبية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء القيادة الفلسطينية اللذين حضروا اجتماع القياددة قبل يومين، قوله" إن الرئيس يريد أن يستغل الجريمة الاخيرة في دوما في تحريك “المقاومة الشعبية” في مناطق الضفة الغربية، مع الأخذ بمحاذير كبيرة، لمنع تجاوزها “الخط الشعبي” كما قال المسؤول الفلسطيني".

وأضاف القيادي الفلسطيني بأن أبو مازن جاهز بهذا الطلب أمام الحضور في الاجتماع، قائلاً إنه لن يسمح لأي تطور لعمل مسلح وعسكري في الضفة.

وتابعت الصحيفة:" تقول مصادر عليمة أن تعليمات صدرت لقيادات الاجهزة الأمنية في كافة مناطق الضفة الغربية دعتهم لأخذ كل الاحتياطات، والعمل على منع أي عمل عسكري قد ينفذه شبان غاضبون للرد على جريمة الحرق بنابلس، مع العمل في المرحلة الأولى على تقنين مناطق المواجهة الشعبية التي يتوقع أن تتحول حال شهدت سخونة أكثر إلى أعمال مقاومة مسلحة، وقد حددت نقاط كثيرة للعمل في مجال “المقاومة الشعبية” مثل الأراضي المهددة بالمصادرة، وهو مسعى الهدف منه استغلال حادثة الحرق عالميا لإجبار إسرائيل عن ترك قرار المصادرة لتلك الأراضي لضمها للمستوطنات".

وتشمل نقاط المواجهة الشعبية كذلك بعض المناطق القريبة من الحواجز العسكرية التي تعيق الحياة في الضفة الغربية وتقطع أواصرها.

ومن أجل ذلك والحديث لأحد أعضاء القيادة الفلسطينية الذي حضر اجتماع أبو مازن بمقر المقاطعة، وضعت غرفة عمليات مشتركة للاجهزة الأمنية خطة عمل كاملة، ترتكز على الاستعداد لأي طارئ من خلال نشر قوات أمنية في المناطق الساخنة، تواكبها تحركات وعمل أمني مخفي لمنع أي هجوم مسلح، خاصة وأن الخطة لا تهمل تهديدات العديد من الفصائل العسكرية المسلحة التي دعت من غزة بعد العملية المقاومة العسكرية في الضفة الغربية للرد السريع على العملية البشعة.
 

حرره: 
م.م