زمن برس، فلسطين: كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بكشف معلومات مهمة عن تطورات في قطاع غزة خلال أيام، مع فرض رقابة عسكرية شديدة على وسائل الإعلام، لمنع نشر أي تفاصيل عن الحادثة، والتي يخشى الإسرائيليون أن تكون سببا في اندلاع حرب جديدة مع قطاع غزة.

وأفادت القناة بأن تلك المعلومات قادت مسؤولين كبار في الجيش لزيارة مستوطنات في محيط القطاع، قبل أن يطالب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان بضرب وإسقاط حماس بلا رحمة.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤولين أنه سيتم الكشف قريبا عن معلومات سرية بشأن حادثة في القطاع من دون أي تفاصيل.

وجدير بالذكر أن زمن برس علمت من مصدرٍ خاص أن جيش الاحتلال عثر عن نفق هجومي ضخم في عمق أحد التجمعات السكنية  الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة استغرق حفره عامين على الأقل.

ووفقاً لتقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فإن النفق حفره الجهاز العسكري لحركة حماس بهدف أن تستخدمه وحدات الكوماندوز التابعة لكتائب القسام في التوغل، وأسر رهائن ونقلهم الى قطاع غزة أثناء الهجوم.

وأضاف المصدر لزمن برس بأن جيش الاحتلال ما زال يبحث عن مخارج أخرى للنفق الذي يعتقد أنه جزء من عدة أنفاق في نفس التجمع السكنني الذي عثر عليه فيه.

ووفقاً للمصدر فإن النفق الهجومي مزود بالكهرباء وبإمكان عدد كبير من المقاتلين استخدامه للوثوب منه والانسحاب خلال أي عملية خاصة.