زمن برس: تصادف اليوم الخميس، الذكرى الثانية لمجزرة أسطول الحرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات المتضامنين من شتى أنحاء العالم جاءوا لكسر لحصار عن قطاع غزة.

ففي مثل هذا اليوم من العام 2010 هاجمت قوات 'الكوماندوز' الإسرائيلية سفينة مرمرة التركية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، وعلى متنها مئات المتضامنين وقتلت تسعة متضامنين أتراك وأصابت العشرات واحتجزت كل ركاب السفينة في مراكز توقيف لتفرج عنهم لاحقا بعد أن صُدم العالم أجمع ببشاعة المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق متضامنين مسالمين.

وحيت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في بيان لها اليوم، المتضامنين الأتراك الذي دفعوا حياتهم في سبيل نصرة ودعم حقوق شعبنا وفك الحصار عن قطاع غزة، كما حيت كافة المتضامنين وأحرار العالم الذي يواصلون دعمهم ومساندتهم لحقوق شعبنا رغم تهديدات الاحتلال لهم ومنعهم من التعبير عن تضامنهم وكان آخرها حملة 'مرحبا بكم في فلسطين'.

وثمنت الدائرة بهذا الصدد، قيام النيابة التركية بتوجيه لوائح اتهام ضد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، إضافة لثلاثة ضباط آخرين بتهمة قتل المتضامنين على متن سفينة مرمرة التركية، ودعت أحرار العالم دولا وشعوبا إلى مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة قادتها وضباطها الذين أمعنوا في ارتكاب أبشع المجازر بحق أبناء شعبنا أمام المحاكم الدولية.

ودعت الدائرة، المنظمات الحقوقية لإعادة تفعيل قضية الاعتداء على أسطول الحرية والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على جرائمهم، والعمل على إنهاء حصار قطاع غزة الذي لازال يرزح تحت الحصار الإسرائيلي الغاشم، ومواصلة العمل على ترجمة قرارات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وتقرير منظمة العفو الدولية السنوي اللذين أدانا استمرار حصار قطاع غزة.

آ ج