زمن برس، فلسطين: كشفت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية المختلفة أقرت أن سياسية فرض الحصار الشامل على قطاع غزة ألحقت اضرارا باسرائيل أكثر مما جلبت لها فوائد.

وبحسب الصحيفة فإن الحكومة الإسرائيلية تنوي تنفيذ خطة تشكل تحولا جديا في التعامل مع الفلسطينين بالضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، تقوم على منح ما تصفه اسرائيل "السكان" تسيهلات كبرى، مع التمسك بعدم منح أي سيطرة جديدة للسلطة الفلسطينية حتى لو قبلت السلطة الحصول على مناطق تظل منزوعة السلاح.

وبحسب هذه الخطة الاسرائيلية الجديدة فإن اسرائيل ستعمل من اجل ادارة بدل التقدم نحو حل الدولتين الذي يمنح السلطة المزيد من الاراضي التي قد تسيطر عليها حركة حماس في المستقبل.

وتقترح الخطة الإسرائيلية التي بلورها ضباط كبار بجيش الاحتلال العمل بخطة إدارة الصراع القائمة على منح التسهيلات على ما يصفونه بالسكان في غزة والضفة حتى تستقر الأحداث المتسارعة بالشرق الأوسط وحتى يختفي تهديد الاسلام المتطرف على حد تعبيرههم.

وفي سياق الخطة الجديدة رفعت اسرائيل بحسب الصحيفة معارضتها لحكومة الوفاق الفلسطينية بل ومنحتها تصريحا لدخول غزة لانها تعول أن عوامل فشل هذه الحكومة ستنبع من المصالح الشخصية المستترة و المتناقضة لقادة حماس وفتح المتنفذين.

وطبقاً للخطة الجديدة التي يتبناها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنايمين نتياهو سيتم تقديم تسيهلات اقتصادية كبيرة للفلسطيينن وتخفيف القيود على الحركة والدخول إلى داخل الخط الأخضر للعمل لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة، سيتولى جهاز المخابرات الإسرائيلية إعداد خطة لمنع تعاظم حماس بالضفة الغربية أو نقل عناصر من غزة إلى الضفة.